فى الوقت الذى سيتم فيه إقرار دروس الوقاية من أضرار التدخين والمخدرات فى المناهج الدراسية بدءاً من الفصل الدراسى الثانى، يقوم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، التابع لوزارة الدولة للأسرة والسكان، فى خطته المقرر تنفيذها فى الفترة من يناير إلى ديسمبر لعام 2011 الذى وضعته مشيرة خطاب، بتنفيذ برنامج يهدف إلى تدريب 30 ألف شاب على الامتناع عن التدخين وتعاطى المواد المخدرة، وذلك فى 800 مدرسة فى مختلف محافظات الجمهورية و5 جامعات، بالإضافة إلى 250 مركز شباب و50 معسكرا شبابيا.
ومن المقرر تنفيذ البرنامج بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى، بالإضافة إلى المجلس القومى للشباب والمركز الكشفى.
وبالنسبة لدروس الوقاية من التدخين والمخدرات، فمن المقرر إضافتها إلى المناهج الدراسية بشكل تجريبى خلال الفصل الدراسى الثانى، حيث سيتم عقد لقاءات لتدريب المعلمين والموجهين ومجالس الأمناء بالمدارس لتعريفهم بأهداف تلك الدروس وكيفية توصيلها بشكل صحيح إلى الطلاب، وذلك تمهيدا لإضافتها للمناهج بشكل نهائى خلال العام الدراسى القادم 2011-2012.
وكان عدد من التربويين قد أبدوا مسبقا تخوفهم من إضافة تلك الدروس بسبب ما قد تؤدى إليه من نتيجة عكسية، وهى الدعاية بشكل غير مباشر للمواد المخدرة بعد تعريف الطلاب بأنواعها وطرق استخدامها، وهو الأمر الذى نفاه عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وأكد أن تلك الدروس تركز على التوعية بأضرار التدخين والمخدرات، مع بناء شخصية الطالب وزيادة ثقته بنفسه مما يجعله يحجم عن الإقبال على التدخين والمخدرات بمختلف أنواعها، لافتا إلى أن هذه الدروس تم إعدادها تحت إشراف متخصصين من وزارة التربية والتعليم ومعهد البحوث التربوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة