سعادة أهالى "أتريب والمربع" بالقليوبية لإلغاء الطريق المارة بأراضيهم

الخميس، 20 يناير 2011 02:40 م
سعادة أهالى "أتريب والمربع" بالقليوبية لإلغاء الطريق المارة بأراضيهم المواطنون يقدمون الشكر لمحافظ القليوبية
القليوبية - خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمع عشرات من أهالى وأبناء قريتى أتريب والمربع بمحافظة القليوبية مساء أمس، الأربعاء، أمام المجلس المحلى للمحافظة لتوجيه الشكر للمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية، والدكتور محمد عطية الفيومى رئيس المجلس المحلى لمحافظة القليوبية، نظرا لقرار إلغاء وصلة الطريق الحر المارة بالأرضى الزراعية لأهالى القريتين. ورفع الأهالى اللافتات المكتوب عليها "شكرا سيادة المحافظ.. وعدتم فأوفيتم".

قال سامى عبد الوهاب، عضو مجلس محلى المحافظة وأحد أبناء القرية لـ"اليوم السابع" إن قرار المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، جاء ليعيد الحياة مرة أخرى للأرض وللأهالى التى كانت ستتحول إلى أسفلت وتموت فيها الحياة.

أضاف: "جاء أهالى قريتى أتريب والمربع لتقديم الشكر والعرفان بجهود المحافظ، والدكتور الفيومى لإلغاء الوصلة التى كان من المقرر أن تمر بأراضى الأهالى بمساحة 120 فداناً".

وأشار سامى إلى أنه صدر قرار من المحافظ رقم 44 لسنة 24/2008 بالاستيلاء المؤقت لمساحة 700 فدان، لتنفيذ أعمال الطريق الحر من شبرا إلى بنها، وتم نزع الملكية فى 28 أكتوبر 2010. وبناءً على اقتراح قدمه مهندس استشارى بالمشروع لعمل كوبرى ونزلة إضافية بعرض 90 مترا تسير فى أراضى أهالى أتريب وعزبة المربع، مما أثار غضب الأهالى، مشيرا إلى أن الطريق الحر الذى يتم حاليا بمساحة 700 فدان يسير فى أراضى أتريب وعزبة المربع على بعد 300 متر من الوصلة التى استحدثت بمساحة 120 فداناً أخرى.

وقال فى 12 ديسمبر 2010 تقدمت بطلب إحاطة عاجل بوقف وإلغاء هذه الوصلة التى سوف تشرد أهالى القريتين، وتم رفع مذكرة للمستشار عدلى حسين ومرفق قرار المجلس المحلى للمحافظة وشكوى المواطنين، وتم عرضها على المجلس التنفيذى فى وجود هيئة الطرق والكبارى بالقليوبية، وأيقن الجميع بصعوبة وجود 3 كبارى على مساحة واحد كيلو متر، فجاء القرار بإلغاء الوصلة والكوبرى المزمع إنشاؤه على الرياح التوفيقى، وقوبل القرار بارتياح شديد.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلمي سامي عبد الوهاب

شكرا للسيد المحافظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة