منافسة شديدة حالياً بين الفنانة دنيا سمير غانم والفنانة رانيا يوسف بعد أن وقعت كل منهما عقدين لعملين يجسدان من خلاله شخصية الراحلة سعاد حسنى، وتقدم رانيا دور «فاطمة» الذى قدمته سعاد حسنى فى فيلم «الزوجة الثانية» عام 1967 وأخرجه صلاح أبو سيف وذلك من خلال إعادة تقديم الفيلم فى مسلسل تليفزيونى يحمل نفس الاسم ويكتب السيناريو له ورشة مكونة من ياسين الضوى وأحمد صبحى.
أما الفنانة دنيا سمير غانم فتقدم أحد الأدوار الناجحة التى سبق أن جسدتها الراحلة سعاد حسنى فى فيلم يعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية حيث تجسد دور «سميحة» الذى قدمته سعاد فى فيلم «إشاعة حب» وسيتم إعادة تقديم الفيلم باسم «إشاعة واحدة لا تكفى» ويشاركها البطولة فيه عمر الشريف وأحمد عز.
ورغم أن كلا من الفنانتين ستقدم الدور فى عمل مختلف بعيدا عن الأخر، كما أن العمل الأول تليفزيونى والثانى سينمائى فإن المقارنة بينهما ستكون حتمية، فالعملان يعدان من أبرز أفلام سعاد التى قدمتها فى السينما المصرية، وتحرص كل منهما على التركيز فى الشخصية التى ستجسدها، خصوصا أن جميع النقاد يؤكدون أنه من الصعب أن ترتدى أى من فنانات الجيل الحالى شخصية سعاد حسنى، كما أن منى زكى تعرضت لنقد شديد بسبب أدائها لدور سعاد حسنى فى مسلسل «السندريلا»، كما أن الفنانة سهير رجب لم تحقق نجاحا عندما قدمت دور سعاد أيضا فى فيلم «حليم» مع الراحل أحمد زكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة