كانت آخر كلمات زين العابدين بن على قبل الهروب لشعبه "فهمتكو"، ويقول الله سبحانه وتعالى فى سورة يونس من الآية 90 إلى الآية92 : )وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِى آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92).
وهذه هى طبيعة الطغاة لا يعرفون الحقيقة إلا بعد أن تصبح معرفتها غير ذات جدوى جزاء لجرأتهم على الله، ولقد نجا بن على ببدنه وأهله، فهل يتعظ طغاة العالم بمصيره أم أن قدر الله أن ينالوا مثل ما نال فرعون؟
رئيس تونس الهارب بن على
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة