المنافسة تشتعل فى ساحة الصحافة اليومية

الخميس، 20 يناير 2011 10:49 م
المنافسة تشتعل فى ساحة الصحافة اليومية عادل حمودة
سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ هشام قاسم يستعد للترخيص.. و«الفجر» تجهز مقرها الجديد فى «الدقى»
مازالت السوق الصحفية فى مصر متشوقة لترى الصحف التى قررت الصدور بشكل يومى واحتلت مساحة كبيرة من الحديث عنها مؤخراً، بعدما أعلن القائمون عليها قرب صدورها، فالصحيفة الأولى هى للناشر الصحفى هشام قاسم الذى بدأ فى عام 2007 فى دراسة مشروعه، إثر استقالته من جريدة «المصرى اليوم»، أما الجريدة الثانية فهى العدد اليومى من جريدة «الفجر» الأسبوعية التى حصل فيها الكاتب عادل حمودة على ترخيص الإصدار اليومى من المجلس الأعلى للصحافة منذ عدة أشهر، ولكن حتى هذه اللحظة لم تخرج أى منهما للنور ولا يعلم أحد متى ستولد هاتان الصحيفتان، ولكن الناشر هشام قاسم، قال إنه سيبدأ فى تلقى طلبات المتقدمين للعمل بجريدته خلال شهر واحد، وسيقوم بإصدار موقع إلكترونى يتيح الفرصة أمام الجميع للتقدم بأوراقهم حتى يحقق مبدأ تكافؤ الفرص، بعيداً عن المحسوبية والوساطة والعلاقات الشخصية، أما بالنسبة للإعداد للجريدة فمن المقرر أن يبدأ العمل به فى آخر مارس وحتى مدة تتراوح من 4 إلى 6 أشهر.

وأكد هشام أن السبب وراء التأخير هو عدم الانتهاء من تجهيزات مقر الجريدة، خاصة أنه يريد نموذجاً يحاكى غرف الأخبار فى الصحف العالمية، قائلاً: «أنا لا يشغلنى الاستعجال فى الصدور بقدر تحقيق هدفى من تأسيس الجريدة على غرار الصحف فى دول العالم المتقدم».

وأكد قاسم أنه عندما ترك جريدة المصرى اليوم قرر أن تكون جريدته الجديدة مصممة بطريقة حديثه، مشيراً إلى أنه عندما زار عددا من غرف الأخبار العالمية أصيب بحالة من الذهول سواء فيما يتعلق بتصميمها وشكل غرف الأخبار أو النموذج الإدارى فى كل منها.
وأضاف أنه بحث أكثر من مرة عن مقر متسع يسمح بتأسيس غرفة أخبار مفتوحة، وهو ما دفعه للتفكير فى تأجير أحد الأدوار فى نقابة الصحفيين لذا تقدم بطلب للنقابة فى 6 يناير 2009 وبالفعل دخل المناقصة ولكن لم تستجب النقابة للعرض الذى تقدم به.

وأضاف قاسم قائلاً: «للأسف حتى بعد تأجير المقر الجديد كانت المكاتب الهندسية الاستشارية الموجودة سيئة للغاية وهو ما أثر أيضا على سرعة الانتهاء من التصاميم»، مؤكداً أنه فى غضون أسبوع ستبدأ مكاتب المقاولات فى تنفيذ وتشطيب المكان.

ومن ناحية أخرى قال أحد المسؤولين فى جريدة الفجر إنه من المقرر أن تصدر الفجر بشكل يومى فى آخر شهر فبراير أو منتصف مارس المقبل على أقصى تقدير، مؤكداً أن السبب فى تأخرهم عن الصدور يعود إلى عدم الانتهاء من التجهيزات النهائية للمقر الجديد فى الدقى، الذى يستوعب العدد اليومى بما فيه من فريق صحفى أكبر وإمكانيات أكثر من الموجودة حالياً فى العدد الأسبوعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة