المعلم «أغرق» السعيد والشحات وأمير فى حوض النيل!

12 يوماً هى المدة التى أقيمت خلالها دورة حوض النيل التى احتضنتها مصر فى الفترة من 5 حتى 17 يناير الجارى وخاض خلالها الفراعنة 5 مواجهات أفريقية، هذه الفترة رآها الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة كافية لتكون الفرصة لجميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة وعددهم 24 لاعباً للتعبير عن أنفسهم، ومن ثم الحكم عليهم بشكل نهائى وتحديد موقفهم من الاستمرار أو الابتعاد عن جنة المنتخب الوطنى!!

الجهاز الفنى اعتمد على عدد من الأسماء التى ربما تكون هى الأوراق الرابحة للمنتخب فى المرحلة المقبلة، السيد حمدى مهاجم بتروجيت و«شيكابالا» وإبراهيم صلاح نجمى الزمالك، ونجيب الشرطة، وعمرو السولية، وأحمد على من الإسماعيلى، ووليد سليمان، وأحمد عيد عبدالملك من إنبى وحرس الحدود.. إلى جانب العناصر التى تمثل الهيكل الأساسى للمنتخب والتى اطمأن عليها الجهاز الفنى مثل محمد أبوتريكة، وأحمد فتحى، ووائل جمعة، ومحمود فتح الله، وعبدالواحد السيد.

بالطبع بعد هذا الحصر، استقر أيضاً الجهاز الفنى على عدد من اللاعبين الذين سيخرجون من جنة المنتخب بعد انتهاء فترة الاختبار خلال إقامة دورة حوض النيل، هم عبدالله السعيد، وعبدالله الشحات من الإسماعيلى، وشريف حازم من بتروجيت، وأمير عبدالحميد حارس المصرى البورسعيدى، رأى المعلم ومعاونوه أن هذا الرباعى فشل فى إثبات جدارته باللعب للمنتخب.

فى ذات السياق علمت «اليوم السابع الرياضى» أن عبدالله السعيد لم يكن فى حسابات حسن شحاتة من الأساس، وأنه اضطر لضمه بعد الضغوط الإعلامية التى تعرض لها جهاز المنتخب عقب مباراة قطر الودية الدولية التى خسرها الفراعنة بهدفين نظيفين، وهو ما جعل شحاتة يضم السعيد لإخماد ثورة الإعلام ضده.

أما الحارس أمير عبدالحميد فقد تأكد استبعاده من قائمة المنتخب فى المرحلة المقبلة، بعد تصريحات شوقى غريب المدرب العام للمنتخب بأنه كان يتمنى وجود عصام الحضرى حارس مرمى المريخ السودانى فى قائمة المنتخب المشاركة بدورة حوض النيل، ولكن رفض الاتحاد الدولى «فيفا» مشاركة الحارس بداعى عقوبة الإيقاف هو ما أحال لوجوده بصفوف المنتخب.