سجلت الصين عام 2010 نمواً قوياً بلغت نسبته 10.3%، فيما وصل معدل ارتفاع أسعار مواد الاستهلاك إلى 3.3%، أى أعلى بقليل من الهدف الحكومى المتمثل بنسبة 3%، كما أظهرت الأرقام الرسمية التى أعلنت اليوم الخميس.
وأوضح المكتب الوطنى للإحصاء أن وتيرة النمو تسارعت بشكل طفيف فى الفصل الرابع لتصل إلى 9.8% مقابل 9.6% فى الفصل الثالث.
وحسب الأرقام التى تمت مراجعتها فى الآونة الأخيرة، فإن النمو فى الصين بلغ نسبة 9.2% عام 2009، ومعدل النمو فى العام 2010 هو الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية فى عام 2008 ويؤكد قوة الاقتصاد الصينى.
وتجاوز إجمالى الناتج الداخلى فى الصين ذلك المسجل فى اليابان فى الفصلين الثانى والثالث من عام 2010، ومعدل النمو القوى المعلن للفصل الرابع يتوقع أن يتيح لبكين ترسيخ موقعها كثانى قوة اقتصادية فى العالم بعد الولايات المتحدة، حين تعلن طوكيو أرقامها فى منتصف فبراير.
وقال مدير مكتب الإحصاء الوطنى ما جياتانغ فى تصريح صحفى إن "الاقتصاد الوطنى حافظ على معدل نمو مستقر وسريع نسبيا بلغ 10.3%، ولقد تمكنا فى الوقت نفسه من إبقاء الأسعار ضمن إطار المعدل الذى نريده".
لكن التضخم يبقى موضع قلق بالنسبة للحكومة الصينية، رغم تسجيل تباطؤ فى ارتفاع الأسعار بلغ 4.6% على سنة مقارنة مع 5.1% فى نوفمبر.
بكين (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة