الصحف الفرنسية: القضاء الفرنسى يفتح ملف "أنجولا غايت" من جديد وسط غياب جاك شيراك.. وزيرة الخارجية الفرنسية تبدأ من إسرائيل أولى جولاتها فى الشرق الأوسط

الخميس، 20 يناير 2011 03:40 م
 الصحف الفرنسية: القضاء الفرنسى يفتح ملف "أنجولا غايت" من جديد وسط غياب جاك شيراك.. وزيرة الخارجية الفرنسية تبدأ من إسرائيل أولى جولاتها فى الشرق الأوسط جاك شيراك
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند :
القضاء الفرنسى يفتح ملف "أنجولا غايت " من جديد دون حضور جاك شيراك
فى قضية اعتبرتها الأوساط السياسية فضيحة من العيار الثقيل، أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم، أن القضاء الفرنسى يشرع اليوم فى كشف ملابسات فضيحة بيع أسلحة بصفة غير شرعية للنظام الأنغولى، الذى تورط فيها عدد من السياسيين ورجال الأعمال الفرنسيين والأجانب، أبرزهم "بيار فالكون" و"أركدى غايداماك" اللذين حكم عليهما العام الماضى بالسجن ست سنوات .

وقالت إن رجل الأعمال الفرنسى بيار فالكون ومعه ما لا يقل عن 21 شخصًا توجهت إليهم أصابع الاتهام يمتثلون اليوم وحتى 2 مارس المقبل للمرة الثانية أمام العدالة الفرنسية من أجل محاكمتهم فى إطار فضيحة "أنجولا غيت" المتعلقة ببيع غير شرعى لأسلحة حربية من صنع سلوفاكى بقيمة 790 مليون دولار لصالح رئيس أنجولا أدواردو دوس سانتوس بين العامى 1993 و1998.

وقالت الصحيفة إن المحاكمة ستنعقد دون حضور الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك الذى نطقت باسمه المحكمة كشاهد على القضية وذلك عند اكتشافها علمه بهذه الصفقة غير المشروعة، حيث انتقد شارل باسكوا وزير الدفاع السابق وأحد المتورطين الأساسيين فى هذه القضية رفض جاك شيراك حضور الجلسات وقال :" يؤسفنى أن عددا ًمن كبار الشخصيات فى الدولة يختبئون وراء الاعتبارات الدستورية من أجل التهرب من المسئولية".

كما لفتت الصحيفة إلى أن العديد من الشهود الرئيسيين الذى استدعاهم الدفاع الفرنسى رفضوا الحضور لأسباب مختلفة وعلى رأسهم دومينيك دو فيلبان الأمين العام لقصر الإليزيه وعدد من وزراء الدفاع السابقين.

وكانت العدالة قد حكمت فى 27 أكتوبر الماضى بالسجن ست سنوات على بيار فالكون ورجل الأعمال الإسرائيلى- الروسى أركدى غايداماك المتورط فى نفس الفضيحة بتهمة خرق التشريع الفرنسى حول السلاح الذى يقضى بأن أن يطلب رجال الأعمال الفرنسيون رخصة مسبقة من وزارة الدفاع قبل أى متاجرة بالأسلحة، حتى وإن كان ذلك بين بلدين أجنبيين، وذلك بعد شكوى وزير الدفاع الفرنسى آنذاك ضد فالكون حول تعامله مع الرئيس دوس سانتوس دون تصريح من السلطات الفرنسية بذلك.

وتعود أحداث هذه القضية إلى 1993، حينما كان الرئيس جوزى إدواردو دوس سانتوس فى حاجة ماسة إلى دبابات وذخائر لمقاتلة أعدائه من عناصر الاتحاد الوطنى لاستقلال أنجولا التام "أونيتا" التى يقوده جوناس سافيمبى، وفى تلك الفترة، ساندت فرنسا متمردى أونيتا على حساب الرئيس دوس سانتوس، الذى أثبتت التحقيقات القضائية أن اتصالات غير رسمية جرت بينه وبين جان برنار كوريال مستشار الحزب الاشتراكى الفرنسى السابق فى الشئون الأفريقية، وجان كريستوف ميتران، نجل الرئيس السابق، من جهة أخرى الذى قام بالوساطة بين الرئيس الأنغولى دوس سانتوس وتاجر السلاح بيير فالكون.


صحيفة لوبوا:
وزيرة الخارجية الفرنسية تبدأ من إسرائيل أولى جولاتها فى الشرق الأوسط
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية فى صدر صفحة "عالم " أن وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو- مارى وصلت صباح اليوم إلى إسرائيل لتبدأ أولى جولاتها إلى الشرق الأوسط منذ توليها مهامها فى نهاية 2010، تحديدا ً فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية ومصر والأردن.

وقالت الصحيفة إن أليو مارى ستدعو خلال زيارتها إلى استئناف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين المتوقفة حاليا، وذلك خلال لقائها بالقادة الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ووزير الدفاع إيهود باراك وكذلك رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مارى ستتوجه غدًا الجمعة إلى قطاع غزة ومصر من أجل بحث الأوضاع فى المنطقة العربية والإقليمية والدولية إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن ناحية أخرى ذكرت الصحيفة الفرنسية أن الوزيرة الفرنسية سوف تلتقى بعائلة الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى يحمل الجنسية الفرنسية والمعتقل منذ يونيو 2006 فى غزة لدى حركة حماس كما ستزور نصب ياد فاشيم فى القدس المخصص لذكرى ضحايا المحرقة.


صحيفة لوفيجارو:
لوفيجارو: فرنسا تواجه خطرا ً وشيكا ً لخطف رعاياها فى مالى
نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال أليو مارى حول أن فرنسا تواجه "خطرًا وشيكا" لخطف رعايا لها فى شمال مالى بعد عشرة أيام من اختطاف القاعدة فرنسيين فى النيجر.

وقالت "بفضل تعاون جميع الأجهزة تم التعرف على عدد معين من المخاطر لاسيما فى شمال مالى، داعية منظمى الرحلات كذلك الأفراد المرشحون للذهاب إلى هذه المنطقة للتيقظ إلى خطر الاختطاف الحقيقى القائم والذى هو خطر جدى ووشيك.

وتأتى تصريحات الوزيرة الفرنسية بعد مقتل الفرنسيين فانسان ديلورى وأنطوان دو ليوكور البالغين 25 عاما فى الثامن يناير فى مالى قرب الحدود مع النيجر بعد خطفهما عشية ذلك فى أحد مطاعم نيامى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة