الصحف الإيرانية: اختبار منظومة صاروخية متطورة بجوار مراكز نووية

صحيفة كيهان
القمة العربية بشرم الشيخ تحولت إلى اجتماع لمباحثات احتمالية امتداد ثور تونس لبلاد الزعماء العرب
ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية أن سبب تجمع الرؤساء العرب فى شرم الشيخ هو الخوف من امتداد الثورة التونسية إلى بلادهم. وقالت بالأمس أقيمت قمة زعماء الدول العربية فى شرم الشيخ، وكانت ثورة تونس تخيم على الاجتماع.

وزعمت الصحيفة أن حرق الشباب لأنفسهم فى الجزائر ومصر وموريتانيا تقليداً بما فعله الشاب التونسى والذى أدى إلى سقوط حكومة الديكتاتور بن على، أجبر العرب على تحويل القمة الاقتصادية بشرم الشيخ إلى اجتماع للمباحثات حول احتمالية امتداد هذه الثورة إلى البلاد العربية.

وتقول أخذ هذا القلق بين الدول العربية حده، حتى أنه أخذ الوقت الأكبر من اجتماع وزراء خارجية العرب الذى أقيم يوم الأحد فى شرم الشيخ، والذى حذر فيه محمد الصباح وزير خارجية الكويت نظرائه من ما سماه بالصراع الإقليمى الحقيقى، والحراك السياسى غير المسبوق الذى يشهده العالم العربى.

وأضاف الصباح البلاد العربية تقسم، والشعوب تتمرد، والمواطن العربى يسأل نفسه هذا السؤال: هل الحكام العرب سيتمكنون من عبور هذه التحديات بأمان؟. ويتساءل: هل يمكن للحكام العرب أن يزعموا أن حقوق الإنسان تراعى بين المواطنين العرب؟. وتتابع الصحيفة الإيرانية أن مصر معرضة لخطر تكرار هذه الثورة بسبب أوضاع المعيشة السيئة بها، رغم أن أوضاع معيشة التونسيين مقارنة بالمصريين كانت أفضل بمراحل.

نجاد: شعبنا لن يتراجع عن حقه النووى قيد أنملة
أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن شعبه لن يتخلى عن حقه النووى المشروع قيد أنملة، مشيراً لمحاولات الأعداء الرامية لثنى هذا الشعب عن برنامجه النووى السلمى. وأضاف "أن بعض الدول حاولت من خلال حشد كل طاقاتها للحيلولة دون تبوأ إيران موقعا نووياً، إلا أن إخلاص الشعب الإيرانى وإيمانه ووحدته وصموده أمام الأعداء أفشل كل تلك الخطط لتصبح إيران بلداً نووياً". وتابع قائلا: "إن استمرار الأعداء فى نهجهم السابق لن يؤدى سوى إلى مقاومة الشعب الإيرانى فى تحقيق أهدافه، وبالتالى إلحاق هزيمة نكراء بهؤلاء أكثر من الهزائم السابقة".

شدد نجاد على أنه لا سبيل أمام هذه الدول سوى خيارين لا ثالث لهما، إما مواصلة النهج السابق أو استمرار التعاون مع إيران البلد النووى الذى يرحب بمثل هذا التعاون، شريطة أن يتم فى إطار العدالة والاستقلال".

صحيفة جمهورى إسلامى
اليوم بدء محادثات إيران ومجموعة الستة فى تركيا
يسافر اليوم، الخميس، وفد برئاسة سعيد جليلى، أمين المجلس الأعلى للأمن القومى وكبير مفاوضى الملف النووى الإيرانى إلى إسطنبول، استكمالا لجولة جديدة من المفاوضات بين إيران والغرب، وستبدأ المفاوضات غداً وتستمر يومين فى إسطنبول.

وشارك فى المفاوضات السابقة الوفد الإيرانى برئاسة سعيد جليلى كبير المفاوضين النوويين وعلى باقرى مستشار السياسة الخارجية والأمن الدولى فى المجلس الأعلى للأمن القومى وأبو الفضل ظهره وند المستشار الإعلامى للمجلس الأعلى للأمن القومى وحميد رضا عسجرى المستشار القانونى لرئيس هيئة الطاقة الذرية وعلى اهنى، المستشار الأوروبى فى وزارة الخارجية، ومجموعة 5+1 الولايات المتحدة قى هذه المحادثات وليام بيرنز الرجل الثالث فى وزارة الخارجية الأمريكية، كما وصلت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون الأوروبى فى مقر البعثة السويسرية فى الأمم المتحدة.

إيران تختبر منظومة صاروخية متطورة بجوار مراكز نووية
اختبرت إيران منظومة (هاج) الصاروخية المتطورة المحسنة بنجاح كامل بجوار مراكز نووية حساسة، من أجل تعزيز استعدادات قاعدة خاتم الأنبياء المضادة للجو، وللمشاركة بالدفاع عن المراكز الحيوية والهامة فى البلاد.

وأعلن العميد فرمهينى، مساعد مقر خاتم الأنبياء للمضادات الجوية، أن منظومة صواريخ "هاج" المتطورة سيتم نصبها فى أكثر مناطق البلاد حساسية، وتهدف عملية نصب المنظومة الصاروخية هذه إلى رفع مستوى القدرة القتالية والفاعلية لوسائل الدفاع الجوى، وأضاف المسئول العسكرى أن كل الأهداف التدريبية قد تم تدميرها بنجاح فى تجربة إطلاق الصواريخ الجديدة.

وقال فرمهينى إن المتخصصين فى هذه القاعده اختبروا قرب منشآت خنداب النووية اختبارا ناجحا لهذه المنظومة الصاروخية وأصابت الصواريخ التى تم إطلاقها أهدافها بدقة. وأكد استعداد المضادات الأرضية فى قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع عن أجواء الجمهورية الإسلامية فى كافة أرجاء إيران.

صحيفة رسالت
إيران تشارك فى مشاريع اقتصادية جديدة بالسنغال
أعلن وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الذى يزور السنغال حالياً أثناء لقائه الرئيس السنغالى عبد الله واد بالعاصمة السنغالية داكار، عن مشاركة بلاده فى مشاريع اقتصادية جديدة مع السنغال بقيمة 200 مليون دولار.

وقد أجرى صالحى فى العاصمة السنغالية محادثات مع الرئيس السنغالى تناولت العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والسنغال، إضافة إلى آخر التطورات الجارية على الصعيد الدولى.

وأشار إلى العلاقة التى تربط إيران بالسنغال علاقة جيدة، وشدد على أهمية تقوية العلاقات بين طهران وداكار، مشيراً إلى مشاركة إيران فى مشاريع اقتصادية بالسنغال تبلغ قيمتها 200 مليون دولار.