نفى السيد أبو القمصان، مستشار وزير التجارة والصناعة للتجارة، أن تكون مصر السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار العالمية للقمح بسبب استيرادها كميات كبيرة من القمح.
وقال أبو القمصان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المخزون العالمى كبير ومتاح فى العديد من الدول، الحكومة تبحث فى مصادر مختلفة للاستيراد، مشيرا إلى أن مصر تعد ثالث دولة لاستيراد القمح على مستوى العالم بعد الصين والهند، حيث يبلغ حجم الكميات التى يتم التعاقد على شرائها شهرياً حوالى 750 ألف طن، وأن حجم الكميات التى يتم استيرادها فى العام تصل إلى 7 ملايين طن بقيمة تتراوح ما بين 9 و10 مليارات جنيه، لسد الاستهلاك الذى وصل إلى 14.5 مليون طن.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تتهم مصر بالتسبب فى ارتفاع أسعار القمح عالميا باعتبارها أكبر مستورد للقمح فى العالم، من خلال المناقصات التى تجريها هيئة السلع التموينية لاستيراد القمح يرتفع معها مباشرة بورصة القمح عالميا حيث تستورد مصر ما يقرب من 7 ملايين طن سنويا.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة تخصص دعما كبيرا للقمح ومشتقاته، حيث وصل الدعم المرصود للخبز حوالى 10.5 مليارات جنيه (1.8 مليار دولار) موزعة على دعم القمح المستورد والمحلى والذرة الشامية، وفقا لبيانات الموازنة العامة للدولة لعام 2010/2011، وهو ما يثقل الموازنة العامة.
وزير التجارة والصناعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة