أوباما يطالب الصين بمحاورة الدالاى لاما ورفع قيمة اليوان

الخميس، 20 يناير 2011 12:20 ص
أوباما يطالب الصين بمحاورة الدالاى لاما ورفع قيمة اليوان الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما من نظيره الصينى هو جينتاو التحاور مع الدالاى لاما، الزعيم الروحى للتيبتيين فى المنفى، وذلك فى مؤتمر صحفى مشترك فى واشنطن.

وقال أوباما "بما أن الولايات المتحدة تعترف بالتيبت كجزء من جمهورية الصين الشعبية، فإنها تقترح الحوار بين الصين والدالاى لاما لحل الخلافات مع صون الهوية الدينية لشعب التيبت".

وتؤكد بكين، أن التيبت تشكل جزءاً من الصين منذ القرن الثالث عشر، لكن الحكومة التيبتية فى المنفى تعترض على ذلك، وتتهم بكين أيضاً الدالاى لاما الحائز على جائزة نوبل للسلام للعام 1989 بأنه يدعو إلى الانفصال تحت غطاء الدين.

كما طالب أوباما نظيره الصينى هو جينتاو برفع قيمة العملة الوطنية الصينية (اليوان) التى لا تزال بنظره دون قيمتها الحقيقية، وبمعاملة الشركات الأمريكية فى السوق الصينية بالمساواة.

وقال أوباما خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الصينى هو جينتاو فى ختام قمة جمعتهما فى البيت الأبيض "لقد قلت للرئيس هو إننا نرحب بالمرونة المتزايدة للصين فى مجال سعر الصرف"، وأضاف أن العملة الصينية "لا تزال دون قيمتها ويجب أن تخضع لإعادة تقييم" كى لا تبقى الصين تستفيد من منافع "غير مستحقة" فى الأسواق الدولية.

ورحب أوباما أيضاً بتعهد نظيره الصينى بمعاملة الشركات الأمريكية فى الأسواق الصينية العامة بالمساواة، وأضاف أوباما "أرحب باستعداده لأخذ إجراءات جديدة من أجل مكافحة سرقة الملكية الفكرية".

ودعا الرئيس الصينى هو جينتاو إلى تعاون أكبر بين الجيشين الأمريكى والصينى لتعزيز الثقة المتبادلة بينهما، وقال هو جينتاو "إن الجانبين يعتقدان أن زيادة المبادلات والتعاون بين جيشينا سيسهم فى تعميق الثقة المتبادلة بين بلدينا وسيشجع على تقدم علاقاتنا كافة"، والعلاقات العسكرية هى فى صلب التوترات بين البلدين، إذ تطالب الولايات المتحدة بانتظام الصين باعتماد مزيد من الشفافية بشأن نفقاتها العسكرية.

وأعلن الرئيس الأمريكى، أن الولايات المتحدة والصين تريدان من كوريا الشمالية الامتناع عن أى "استفزازات جديدة"، وتأملان التوصل إلى نزع القدرات النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وتعتبر الصين القوة الوحيدة التى تمتلك نفوذاً على النظام الكورى الشمالى الذى قصف نهاية نوفمبر جزيرة كورية شمالية، مما أدى إلى رفع التوتر فى شبه الجزيرة إلى حدوده القصوى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة