«الصحة» تمنع دخول السيجارة الإلكترونية وتحذر من مخاطرها الصحية

الخميس، 20 يناير 2011 10:49 م
«الصحة» تمنع دخول السيجارة الإلكترونية وتحذر من مخاطرها الصحية عبدالرحمن شاهين
أميرة عبدالسلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«وداعاً للتدخين.. الآن متوفر فى مصر أحدث أنواع السجائر الإلكترونية، التى تعطيك نفس إحساس السيجارة، ونفس كمية النيكوتين، ولكن بدون الأضرار العديدة للسجائر التقليدية، معها تستطيع التدخين فى أى مكان».

السيجارة الإلكترونية هى جهاز كهربائى يعمل بالشحن الكهربائى وله بطارية حجمها فى حجم السيجارة العادية تحتوى على مخزن به بخار ماء وخام مادة النيكوتين وفى مقدماتها سخان يعمل على تسخين مادة النيكوتين وقت التشغيل مما يعطى نفس تأثير تدخين السيجارة العادية، لكنها ليس لها رائحة مثل رائحة الدخان العادى، وبذلك يمكنك التدخين من خلالها فى الأماكن العامة والضيقة كالمصاعد والطائرات خاصة أنها لا تحتاج لولاعة.

يتراوح ثمن السيجارة الإلكترونية فى الأسواق المصرية بين 300 و700 جنيه، حسب فعاليتها وكفاءتها.

ومن جانبه قال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة إن الوزارة لم توافق على تداول السيجارة الإلكترونية بالسوق المصرية بناء على توصية منظمة الصحة العالمية التى أكدت أن هذه النوعية من السجائر يجب أن تخضع للرقابة لأنها تعتبر مستلزما طبيا يحتوى على مادة فعالة. وأشار إلى أن هناك أنواعا عديدة من هذه السجائر بدأت تنتشر فى المجتمع المصرى كجهاز كهربائى لا مستحضر طبى وذلك بمكونات مختلفة تحتوى على مادة النيكوتين التى تسبب الإدمان والنيكوتين مادة سامة وبعض أنواعها تحتوى على مادة الـ«Propylene Glycol» التى تسبب الالتهاب والحساسية عند استنشاقها وتحتوى على مواد سامة مثل الـ«Diethylene Glycol» ومواد مسرطنة مثل «Nitrosamines».

وأكد شاهين أنه لا توجد دراسات كافية تثبت أن هذه السيجارة آمنة وفعالة عند استخدامها كعامل مساعد فى الإقلاع عن التدخين، ولا توجد دراسات كافية تثبت أنها أقل ضررا من السجائر العادية عند استخدامها، وبالتالى فإن السماح بتداولها سيؤدى إلى تشجيع غير المدخنين على التدخين، نظرا لأنه يتم تسويقها على أنها بديل آمن للتدخين، وهو ما يتعارض مع سياسة وزارة الصحة القائمة على مكافحة التدخين لا استبدال منتجات التبغ بمنتجات أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة