7 كيانات نوبية رفعت شعار «اتفقوا على ألا يتفقوا»

الخميس، 20 يناير 2011 10:49 م
7 كيانات نوبية رفعت شعار «اتفقوا على ألا يتفقوا» حمدى سليمان
رانيا فزاع - تصوير - أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن العرب، أو المصريين، ليسوا وحدهم من رفعوا شعار «اتفقوا على ألا يتفقوا»، حيث رفعت القيادات النوبية الشعار نفسه، وهو ما ظهر جلياً فى الفترة الأخيرة، فى ظل وجود أكثر من 7 كيانات تتحدث باسم القضية النوبية ومطالب النوبيين، ولكل منها أجندتها ومرجعيتها الخاصة، وكذا مطالبها المختلفة.

وما بين مؤيد للطرق الحكومية فى حل القضية، ومعارض لها، يرى البعض أن الحل الوحيد يكمن فى اللجوء للخارج وتدويل القضية، فى حين يرى آخرون أن الحل فى الداخل، وبالتحديد لدى المسؤولين.

وهكذا توزعت القيادات النوبية داخلياً بين القاهرة والإسكندرية وأسوان، وخارجياً بين أستراليا والسعودية والكويت والسويد.

أبرز المتحدثين باسم نوبيى المهجر هو حمدى سليمان، المقيم بأستراليا، وتأتى أغلب آرائه معارضة للحكومة وللمسؤولين، ويرى الحل فى اللجوء للمنظمات الدولية، والبعد عن الوسائل الحكومية التى فشلت طيلة 50 عاماً فى تقديم شىء للنوبيين.

وفى القاهرة، حيث النادى النوبى العام الذى يضم حوالى 38 جمعية أهلية ويرأسه رجل الأعمال النوبى مسعد هركى- ثمة صراع هو الأبرز يدور بين هركى وقبيلة العرب النوبية، خصوصاً فى المنافسة على رئاسة النادى، مع اعتقاد قبيلة العرب فى أحقيتها بالرئاسة، وفقاً لعرف النادى منذ نشأته بتداول رئاسة النادى لكل قبيلة عامين فقط، فى حين يرفض «هركى» هذا، مؤكداً أنه تولى الرئاسة وفقاً للأصوات التى اختارته، مضيفاً أن القانون هو الذى يحكم وليس العرف، كما أنه أبدى موافقته على مشروع وادى كركر، ويؤكد طوال الوقت أنه خطوة جيدة فى المساعدة على حل المشكلة النوبية، ويواجه اتهامات عديدة بأنه من رجال الحكومة.

هناك أيضاً لجان متابعة الملف النوبى، ويرأسها أحمد إسحاق، القيادى النوبى الشهير والمعروف بصراعه مع «هركى»، ورفضه التدويل، ودعمه للعرب فى رئاسة النادى، فضلاً عن العنصر النسائى الوحيد فى القيادة النوبية، ويتمثل فى منال الطيبى، المعروفة باتصالاتها الواسعة مع نوبيى المهجر، وموافقتها على استخدام النوبيين حقهم المشروع فى اللجوء للمنظمات الدولية من أجل الحصول على أراضيهم المهجرين منها منذ خمسين عاماً.

ومن المعارضين لمشروع وادى كركر جمعية المحامين المصريين، وظهرت بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، حين قام رئيسها منير بشير برفع قضية ضد المطربة هيفاء وهبى بعد أغنيتها «القرد النوبى»، ثم قام بعدها برفع ثلاث قضايا على الحكومة تتضمن أحقية النوبيين فى منازلهم حول البحيرة، ورفض البدل النقدى.

ومن القاهرة إلى الأسكندرية، حيث تتركز القيادات النوبية فى ملف المتابعة هناك برئاسة عبدالفتاح إسحاق، المعروف بموافقته على مشروع وادى كركر مع إتمام بقية المنازل، وكذا الناشط حجاج أدول، المعروف بموافقته على تدويل القضية النوبية باعتباره حقاً مشروعاً للنوبيين.

وفى أسوان نجد هانى يوسف الذى يرأس إحدى المؤسسات الحقوقية هناك، وكان أبرز من التقى الدكتور محمد البرادعى فى لقاء اتفقا فيه على تدويل القضية، وإرسال رسالة لمنظمة الفاو، فضلاً على عبدالصبور حسب الله، عضو اللجان المعروف بموقفه المضاد لـ«هركى»، وتأكيده الدائم على أنه فاقد الشرعية، بالإضافة إلى مجموعة المبادرين وأبرز قاداتها فتحى منيب، وزكريا يرسى، وفوزى جابر، المعروفون برفضهم لمساكن وادى كركر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة