27 يناير.. محاكمة الضابط الليبى المتهم بتعذيب مصريين

الخميس، 20 يناير 2011 05:05 م
27 يناير.. محاكمة الضابط الليبى المتهم بتعذيب مصريين صورة أرشيفية
مطروح _ حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت محكمة طبرق العسكرية اليوم، الخميس، قضية محاكمة العقيد الليبى جمعة تنتوش، المتهم بتعذيب مصريين على الحدود، إلى يوم الخميس 27 يناير الجارى.

وضمت المحكمة إلى قائمة المتهمين آمر الكتيبة، بالإضافة إلى 4 جنود آخرين شاركوا فى عملية التعذيب.

وخضع اليوم، الخميس، الضابط الليبى قائد استطلاع المنطقة الشرقية بحرس الحدود الليبى للمحاكمة أمام محكمة طبرق العسكرية، لاتهامه بتعذيب شابين من بدو مطروح بمنطقة "البردى" على الحدود الليبية المصرية وتصويرهما عراة أثناء عملية التعذيب.

كما غادر مساء أمس الأربعاء من محافظة مطروح إلى ليبيا، وفد شعبى من عمد ومشايخ وأهالى الشابين من قبيلة القطعان والقبائل الأخرى، وعلى رأسهم نائب مطروح عبد ربه عمر أبو الحنفة وبعض المحامين لمتابعة وحضور محاكمة الضابط الليبى الذى قام بتعذيب الشابين منذ شهرين.

كشفت الواقعة من خلال تسريب مقطعى فيديو قام بتصويرهما أحد الجنود وانتشارهما بين أهالى المنطقة الشرقية فى ليبيا وفور تسريبهما إلى مصر وانتشارهما بشكل واسع داخل محافظة مطروح، دخلت المنظمات الحقوقية داخل مصر وخارجها للمطالبة بكشف تفاصيل الواقعة، مما دفع السلطات الليبية لفتح تحقيق موسع مع الضابط وتقديمه للمحاكمة العسكرية.

ويخضع حالياً العقيد جمعة تنتوش واثنان من زملائه المتورطين فى تعذيب 7 من المصريين، بينهم اثنان من قبيلة القطعان بمطروح لمحاكمة عسكرية، بسبب الانتهاكات التى ارتكبوها فى حقهم على الحدود بمنطقة "البردى"، حيث قاموا بتجريد اثنين من أبناء مطروح من ملابسهما وتوجيه الصفعات والشتائم البذيئة لهما.

وكان أهالى الشابين قد رفضا جميع المساعى من شخصيات قبلية مصرية وليبية للتصالح واحتواء الأزمة فى بدايتها عرفياً والتنازل عن مقاضاة الضابط الليبى مقابل تقديمه هو وقبيلته الاعتذار وتحمل أى أحكام عرفية، إلا أن جميع المساعى باءت بالفشل وأعلنت قيادات قبيلة القطعان وأهالى الشابين أنهم يلتزمون بالأعراف والتقاليد البدوية الرصينة، مؤكدين لو أن ابنيهما قتلا أو تعرضا لأى ضرر ربما كانوا يتنازلون عن حق الدم وقبول التصالح فيما أصابهما فى إطار الأعراف البدوية، ولكن أمام هذه الواقعة المهينة لا يمكنهم التنازل أو التغاضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة