قالت صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الإرهابى الذى لحق بكنيسة القديسين بالإسكندرية وراح ضحيته 21 مصريا وإصابة العشرات يمثل أسوأ هجوم عنيف ضد مسيحيى مصر منذ أكثر من عقد من الزمان.
وأضافت الصحيفة، متفقة مع غيرها من الصحف فى العالم، أنه إذا ثبت تورط تنظيم القاعدة فإن الأمر سيثير مخاوف أمنية جديدة فى مصر، تلك الدولة التى تصر حكومتها على أن لا وجود للتنظيم المتطرف على أراضيها. كما أن الأمر من شأنه إثارة التساؤلات بشأن عمليات الجماعة الإرهابية التى تتخذ من العراق ملاذا لها خارج تلك البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحداث العنف الطائفى ليست جديدة على مصر، لكن الحادث الأخير الذى وقع فى الساعات الأولى من 2011 كان الأكثر دموية مما سبقه من أحداث. ولفتت إلى أن المسئولين المصريين سريعا ما خرجوا ليؤكدوا أن الحادث ضد كل المصريين فى محاولة واضحة لمنع التصعيد الطائفى.
ومن جانبها اتفقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مع زميلتها الأمريكية وقالت إن الحادث كان الأكثر دموية على مسيحيى مصر فى السنوات الأخيرة، كما أنه أسوأ حادث إرهابى تشده البلاد منذ عام 2006.
وأضافت أن الحادث هو الأحدث فى سلسلة الهجمات المروعة التى استهدفت مسيحيى الشرق الأوسط وسط تزايد الخطر الذى بات يلاحقهم. وترى الصحيفة الأمريكية أن هذا الانفجار، الذى كان يستهدف حصد أقصى عدد من أرواح المدنيين، تبدو عليه سمات عمليات القاعدة.
واشنطن بوست: مخاوف من تصعيد التوتر الطائفى بعد تفجيرات الإسكندرية
الأحد، 02 يناير 2011 04:01 م
مخاوف من تصعيد التوتر الطائفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة