هل ينتج عن زواج الأقارب إصابة الأطفال بالإمراض الوراثية؟

الأحد، 02 يناير 2011 09:54 ص
هل ينتج عن زواج الأقارب إصابة الأطفال بالإمراض الوراثية؟ الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة عضو الأكاديمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسلام من الإسكندرية يسأل: شخص يريد الزواج من ابنة عمه فهل هناك خطر من ذلك أن أولادهم يكونوا معاقين أو أن يصابوا بأمراض وراثية؟ وهل هناك طريقة لمعرفة أن يكون هناك أولاد معاقين؟ وهل هناك طريقة لتجنب ذلك؟

يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة عضو الأكاديمية الأمريكية للمناعة قائلا، ليس بالضرورة أن ينجب أطفال معاقين، ولكن قد تكون هناك صفات وراثية متنحية لا تظهر فى الأب والأم وعندما تجتمع هذه الصفات نتيجة للقرابة، فإنها تظهر بصفة سائدة بدلا من أن تكون متنحية وغير ظاهرة، وبالتالى لو افترضنا أن الزوج لديه هذه الصفة المتنحية وابنة عمه لديها نفس الصفة، فإن الأطفال تكون نسبة إصابتهم بالأمراض الوراثية كالتالى: 25 % من الأطفال يولدون أصحاء تماما، و50 % حاملين للصفة المتنحية وينقلونها لأطفالهم، و25 % من الأطفال يحملون المرض بصفة سائدة "أى يظهر المرض لديهم"، وبالتالى نستطيع أن نقول أن احتمالات ظهور الصفات الضعيفة تكون أكثر كلما زادت درجة القرابة، ولكن إذا كانت هناك ضرورة للزواج، فينبغى عمل فحوص لمعرفة تاريخ الأمراض الوراثية والجينية فى العائلة، وبالتالى ومن خلال مراكز الوراثة فى أقسام الأطفال فى كليات الطب المختلفة، والمركز القومى للبحوث فمن الممكن إجراء الفحوص الوراثية التى تحدد بدقة احتمالية إصابة الأطفال بمثل هذه الأمراض الموجودة فى العائلة "عن طريق الفحوص الوراثية" مثل فحص الكروزومات والصبغات الوراثية ومعرفة الجينات المعيبة التى تسبب تلك الأمراض، وهذه الفحوصات يتم إجراؤها للزوج والزوجة أيضا، ويمكن من خلالها معرفة الاحتمالات الوراثية للأمراض التى ممكن أن يصاب بها الأطفال، والتى قد لا تظهر على الأب والأم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة