كشف ماسيمو موراتى، رئيس نادى إنتر ميلان الإيطالى، أنه كان يرغب فى التعاقد مع المدرب البرازيلى ليوناردو، فى يونيو العام الماضى، ولكنه ظن أن المدرب الإسبانى رافاييل بينيتيز سيكون قادراً على التعامل مع الموقف الذى يمر به الفريق.
كان الإنتر قد تعاقد مع بينيتيز فى الصيف، لتولى مهام تدريب الفريق خلفاً للبرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الحالى لريال مدريد الإسبانى، ولكن قرر موراتى إقالة بينيتيز، بعد الفوز بكأس العالم للأندية، بسبب الخلافات التى نشبت بينهما، وقام بتعيين ليوناردو خلفاً له.
قال موراتى فى تصريحات لصحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية "الحقيقة أننا كنا نرغب فى التعاقد مع ليوناردو فى يونيو، ولكنه كان يرغب فى الراحة بعد رحيله عن ميلان".
أضاف "اعتقدت حينها أن ليوناردو هو الوريث الطبيعى لمورينيو، وأنه سيكون قادراً على مواصلة النجاحات التى حققها البرتغالى".
أكمل "عندما اختارنا بينيتيز لهذه المهمة اعتقدنا أنه قادر على التعامل مع الموقف، ولكن يبدو أن أى شخص قادر على التعامل مع الضغوط قدر المستطاع".
يذكر أن ليوناردو تعرض للعديد من الانتقادات اللاذعة بسبب موافقته على تدريب الإنتر، الغريم التقليدى لميلان، الفريق الذى لعب له المدرب البرازيلي، وتولى تدريبه فى الموسم الماضى.
