أعلن اتحاد العمال والمنظمات النقابية إدانته للحادث الذى وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية أمس الأول، الجمعة، ونتج عنه مقتل عدد من الأبرياء المسلمين والأقباط وإصابة العشرات.
واستنكرت القيادات العمالية الحادث الأليم الذى وصفته بالبشع ونفذته القوى المعادية لمصر التى تسعى إلى إثارة الفتن والقلاقل بين نسيجى الأمة مستهدفة تفتيت الوحدة الوطنية التى يجسدها توحد المسلمين والمسيحيين، حيث جدد حسين مجاور رئيس الاتحاد فى بيان له أنه باسم 24 مليون عامل فى مواقع العمل الإنتاجى والخدمى ثقته فى وقفة الشعب من أجل مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التى يقودها الرئيس مبارك، مناشدا أبناء الشعب الواحد بمقاومة الإرهاب ورفض كل المحاولات الخارجية التى تستهدف إثارة الفتنة بين المصريين التصدى بقوة لمن يحاول استهداف أمن مصر وسلامتها أو تمزيق وحدتها الوطنية.
أصدر الاتحاد المحلى لعمال حلوان فى اجتماعه أمس برئاسة أحمد عاطف بيانا أدان فيه العنف والإرهاب، مستنكرا الأعمال الإجرامية التى تقوم بها الأيادى القذرة التى لم تستطع فى ظل التلاحم الشعبى بين المسلمين والمسيحيين أن توقف مسيرة التنمية الشاملة، كما طالب محمد مرسى، رئيس نقابة المرافق العامة، إلى وضع خطاب الرئيس مبارك أمام أعيننا والذى أكد فيه مواجهة ما يتعرض له الوطن من عمل يستهدف أقباطه ومسلميه، مؤكداً على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم وقوة.
من ناحية أخرى شكل فتحى عبد اللطيف، رئيس الاتحاد المحلى لعمال الإسكندرية، فريق عمل من القيادات العمالية بالمحافظة لمتابعة مجريات الأحداث وتقديم الرعاية للمصابين والمساعدات الإنسانية لأسرهم، كما ناشد عبد الحميد عبد الجواد، رئيس نقابة الخدمات الصحية من أعضاء اللجان النقابية ومستشفيات الإسكندرية والقاهرة، المساهمة فى توفير الخدمة الطبية والعلاجية للمصابين وإنشاء غرفة عمليات بالنقابة العامة ومتابعة هذه الإجراءات.
حسين مجاور رئيس اتحاد العمال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة