عبر الاتحاد الأوروبى عن شديد أسفه لتفجيرات الإسكندرية التى استهدفت المصلين بكنيسة القديسين بالإسكندرية فى الساعات الأولى من العام الجديد. وألقى المتحدث الرسمى باسم نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كاثرين أشتون، بياناً جاء فيه: "تشعر الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى بحزنٍ عميقٍ إزاء أنباء الهجوم على المصلين فى الكنيسة القبطية بمدينة الإسكندرية، والذى أدى إلى قتل وإصابة عددٍ كبيرٍ من المدنيين الأبرياء. تدين السيدة كاثرين أشتون دون تحفظٍ الهجوم على المصلين الأقباط الأبرياء، كما تعرب عن تعاطفها العميق مع أسر وأصدقاء الضحايا، وكذلك مع السلطات المصرية، لا يوجد أى مبررٍ لهذا الهجوم، حيث يجب حماية حق الأقباط المسيحيين فى التجمع والعبادة بحرية".
من جانبه، نقل أعضاء البرلمان الأوروبى عبر جيرزى بوزيك رئيس البرلمان تعازيهم لأسر الضحايا. وقال بوزيك فى بيان رسمى صدر اليوم: "يتملكنى حزن شديد بأن مسيحيى مصر دفعوا من حياتهم أثناء احتفالهم بالعام الجديد. إننى أدين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة، ونيابة عن البرلمان الأوروبى أدعو المسلمين والمسيحيين فى مصر إلى الهدوء والتفاهم وأتمنى أن يجلب عام 2011 السلام والوئام بين الطوائف الدينية فى هذا البلد".
وطالب بوزيك الحكومة المصرية بحماية المسيحيين، داعيا السلطات المصرية إلى "بذل كل الجهود للكشف عمن يقف وراء هذا الهجوم المروع وتقديمه إلى العدالة".
وأكد بوزيك أنه "من الواضح أن هناك بعض العناصر الأصولية التى تسعى إلى إحداث انقسامٍ طائفى فى المجتمع المصرى، حيث ظلت الديانة المسيحية جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع لألفى عام".
