المذبحة دى خسيسة دماء القبطى مش رخيصة"، هتافات ولافتات رفعها المئات من القوى السياسية والنشطاء الحقوقيين فى ضاحية شبرا، تعبيرا عن غضبهم ورفضهم الحادث الإجرامى الذى راح ضحيته العشرات إثر التفجيرات التى شهدتها كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وكان مئات المواطنين قد خرجوا إلى الشارع، تلبية لدعوة الاحتجاج فى دوران شبرا مساء أمسن السبت، حيث شارك فيها المئات من ممثلى "أحزاب الوفد والغد والناصرى والجبهة والكرامة والناصرى والاشتراكيين الثوريين"، بالإضافة إلى حركات كفاية وحشد والعدالة والحرية "هنغير" والجبهة الشعبية ورابطة البرادعى وحملة دعم حمدين صباحى ومصريون ضد التمييز وعدد من المراكز الحقوقية، ابرزها مراكز هشام مبارك والنديم والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ومركزالقاهرة لحقوق الانسان ومركزالدراسات الاشتراكية.
ومن الشخصيات العامة التى شاركت فى المظاهرة، الدكتور محمد البلتاجى النائب الاخوانى السابق والدكتور حازم فاروق نائب الإخوان السابق عن دائرة شبرا والمهندس عمر عبد الله القيادى الإخوانى والدكتور أيمن نور والنائب الوفدى السابق علاء عبد المنعم ورجل الأعمال رامى لكح والقيادى بحركة الكرامة أمين إسكندر ورئيس مركز الدراسات الاشتراكية اليسارى كمال خليل والمحامى أحمد سيف مدير مركز هشام مبارك والدكتورة عايدة عصمت سيف الدولة مديرمركزالنديم والدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية والقيادى التجمعى طلعت فهمى والناشط عماد عطية من مصريون ضد التمييز الدينى.
وقال المحامى أحمد سيف مدير مركز هشام مبارك "إننا لسنا مع أى تعد على جزء هام من الشعب المصرى ونرفض أية دعاوى للتعصب، لقد جئنا اليوم فى مظاهرة تضم كافة رموز الحركة الوطنية المصرية لرفض هذا الحادث الإجرامى".
وأضاف، نحن بصدد عقد مجموعة من الاجتماعات للوقوف على ما سيتم اتخاذه من إجراءت خلال المرحلة المقبلة ردا على هذا الجرم، مشيرا إلى ان هذا من الناحية السياسية يقدم تبريرا لتمرير قانون مكافحة الإرهاب ولدينا العديد من الخيارات ربما أحد الأطروحات أمامنا ان يتم تشكيل دروع بشرية لحماية الكنائس فى يوم قداس 7 يناير.
وقالت الدكتورة عايدة سيف الدولة مدير مركز النديم ، الجرح يدمينا جميعا.
وأضاف الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، ليس من المهم أن يكون المنفذ هو واحد أو جماعة صغيرة، لكن المسئول هو من وفر البيئة والأرض الخصبة لمثل هذه الأحداث من خلال الأحقاد والكراهية.
وأكد الناشط الحقوقى عماد عطية عضو سكرتارية تجمع مصريين ضد التمييز الدينى، أن هذا الحادث لايمكن أن يدرج تحت الفتنة الطائفية، فهو حادث إرهابى لا يمكن أن تقوم به سوى قوى منظمة، مؤكدا أن الملف الطائفى يجب أن يدرس بعناية والتصدى بكل قوة لمثل هذه الأحداث.
وأرجع النائب الإخوانى السابق حازم فاروق، الحادث إلى تغليب الأمن السياسى على الأمن الجنائى.
قوى سياسية تنظم مظاهرة احتجاجا على أحداث الإسكندرية
الأحد، 02 يناير 2011 12:49 ص
جانب من المظاهرة