سيطرت حالة من الغضب الكبير على محافظة شمال سيناء جراء العمل الجبان الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وقال اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء إن ما حدث يعد عملا إرهابيا ضد كل المصريين حيث استهدف ترويع المواطنين، مشيرا إلى أن هناك عناصر خارجية تحاول إثارة الفتنة فى مصر ولا يسعدها حالة الاستقرار والحب بين كافة فئات المجتمع مضيفا أن كل الأجهزة التنفيذية تدين العمل الإجرامى.
من جانبه استنكر سالم العكش العقيلى رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة ما حدث نيابة عن كل أبناء سيناء الذين غضبوا وحزنوا بشدة لما جرى.
وأكد الدكتور منير محمود عطية أمين الحزب الوطنى بالمحافظة استنكاره لما حدث من اعتداء إرهابى معتبرا أن من قام به لا يمكن أن يكون مواطنا مصريا تجرى دماء هذا البلد فى عروقه، ومشيدا بالتحرك السريع للأمانة العامة للحزب وأمانات المحافظات للتصدى لمثل هذه المحاولات.
ورفض المحاسب يسرى جاسر أمين تنظيم الحزب وهيئة المكتب العدوان على أى مصرى، واستنكر المهندس فايق الخليلى عضو المجلس المحلى للمحافظة ما حدث معتبرا أن مصر هى المستهدفة وليس مسلم أو مسيحى أو غيره، وقال هناك دول لا تريد أى استقرار للبلد ولا يعجبها تقدم مصر.
وقال على رضوان عضو مجلس الشعب إن كل نواب سيناء يرفضون الحادث ويقفون بقوة وراء كافة الجهات لضبط الجناة مقدما التعازى والمواساة للمصابين والقتلى من المصريين مسلمين وأقباط.
كما أدان سالم أبو مراحيل عضو مجلس الشعب وعبد الحميد سلمى عضو مجلس الشورى الحادث الأليم مطالبين بألا يؤثر على الود والحب بين جموع المصريين ومطالبين بسرعة تحديد المسئول.
كما أدانت أحزاب المعارضة بشمال سيناء الحادث حيث أكد كل من أمين القصاص رئيس لجنة الوفد وأشرف الحفنى أمين حزب التجمع وحاتم البلك منسق حزب الكرامة استعدادهم لتقديم ما يمكن لمساعدة المصابين وطالبوا بمحاسبة كل من تسبب أو تورط فى الحادث كما أدان الأدباء محمد ناجى وحاتم عبد الهادى وحسن غريب وعبد الله السلايمة نيابة عن أدباء ومثقفى سيناء الحادث.
اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة