غضب بين نواب الشورى بسبب حادث كنيسة القديسين.. الشريف: مرتكبو الحادث خونة فقدوا وطنيتهم ووضعوا أنفسهم فى خانة الكفر.. السفير محمد بسيونى يطالب بعدم الحديث عن دور الموساد بدون دليل

الأحد، 02 يناير 2011 02:58 م
غضب بين نواب الشورى بسبب حادث كنيسة القديسين.. الشريف: مرتكبو الحادث خونة فقدوا وطنيتهم ووضعوا أنفسهم فى خانة الكفر.. السفير محمد بسيونى يطالب بعدم الحديث عن دور الموساد بدون دليل صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أعضاء مجلس الشورى إدانتهم الكاملة للحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين ووصفوا مرتكبيه بالخونة والكفرة وأصحاب الأيادى القذرة وطالبوا خلال اجتماع لجنة الشئون العربية اليوم برئاسة صفوت الشريف بضرورة تغيير الخطاب الدينى المسيحى والإسلامى والتوعية الدينية والأمنية للشعب، كما شددوا على ضرورة إصدار الحكومة لأية قوانين تنظم علاقة الأقباط بالمجتمع وانتقدوا عدم تنفيذ توجيهات صدرت عن مجلس الشعب والشورى بشأن الأحداث الطائفية.

وقال صفوت الشريف إن مصر هى المستهدفة وأكد أن من ارتكب الحادثة الإرهابية هم خونة فقدوا وطنيتهم ومواطنين وضعوا أنفسهم فى خانة الكفرة واللا وطنية وأضاف الذين اقترفوا هذا العمل ليسوا مواطنين حتى ولو كانوا يحملون الهوية المصرية وليسوا مسلمين إن كانوا مسلمين.

وطالب الشريف بأن يكون صوتنا عال فى تعميق روح الوسطية لأن روح وثقافة الفتنة يعبث بها من يحاولون طرحها من وقت لآخر وقال مصر والمصريين لم يعرفوا فرق بينا بيت مسلم أو بيت مسيحى، لأن من التأكيد على الدولة المدنية التى تعلن قيم المواطنين ولا تفرق بين مسلم ومسيحى.

وأكد الشريف أن كلمات الرئيس مبارك جاءت على الجرح لتشفيه رغم أن الجرح غائر إلا إننا تعودنا على الصمود ولم نتعود على البكاء مشيراً إلى أننا هزمنا الإرهاب فى التسعينات وبإذن الله شعب مصر قادر على أن يقطع رأس الأفعى فى مصر، ولن يستطيعوا أن ينفذوا إلى مصر بأفكارهم أو يخضعوها لأجندتهم.

وقال اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية إن الحادث بظروفه وملابساته يدل على أن هناك أيدى غريبة على مصر حيث إن توقيت ارتكابها يتعارض مع القيم السائدة.

وقال راشد إنه من السابق لأوانه الحديث عن الحادث ومخططيه ومرتكبيه وناشد رائد المصريين الشرفاء ضبط النفس والتعامل بعقلانية بعيداً عن الطائفية وأن يتعاون الجميع من أجل الكشف عن هذا الحادث، ويجب مواجهة القلة المندسة والعمل على إعلاء المصلحة العليا حتى لا تمنعها فرصة للنيل من أمن مصر.

وقال راشد إن الإرهاب موجه لمصر وحلقة من حلقات الوقيعة بين المسيحيين والمسلمين ووزارة الداخلية حريصة على إعلاء المواطنين وتأمين دور العبادة للمسلمين والمسيحيين وتتعهد بمواصلة جهودها للكشف عن هذا الحادث وكشف مرتكبيه.

وقال الدكتور محمد عبد اللاه رئيس لجنة الشئون المالية إن من ارتكب الحادث لا يمكن أن يكون مصرياً ويجب أن نثق فى قدرة أجهزتنا الأمنية على مواجهة هذا الحادث وطالب بأن يقف الجميع وقفه حاسمة ضد الأفكار المتطرفة التى يتم بثها سواء فى دور العبادة أو مناهج التعليم أو الإعلام.

وطالب السفير محمد بسيونى بتوعية أمنية حتى يشارك الشعب مع قوات الأمن وتوعية دينية فى المساجد والكنائس وشدد على ضرورة أن تبذل الأجهزة المسئولة الجهد فى الحصول على المعلومة لمنع الحدث قبل وقوعه وقال أن الناس تتحدث عن دور الموساد فى العملية وأنا لا أريد أن أعطى الموساد حجم أكبر من حجمه ولا نريد تهويل ولا تهوين صحيح أن الموساد له مصلحة فى زيادة الفتنة الطائفية بمصر ولكن لا يجب أن نطرح هذا الأمر بدون أن يكون لدينا دليل واضح وعقب الدكتور مصطفى الفقى قائلاً إن تنظيم القاعدة مارس كل جرائمه فى معظم دول العالم بما فيها أمريكا وأوربا ماعدا إسرائيل.

وطالب النائب محمد عبد السميع بتنفيذ التوصيات التى صدرت عن مجلس الشورى والشعب من قبل فى هذا الشأن مشيراً إلى أن الشورى أعد تقرير حول الإرهاب فى التسعينات والشعب أعد تقرير حول أحداث الخانكة منذ ثلاثين عاماً ولو كنا نفذنا هذه التوصيات ما كان حدث ما يحدث وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لابد من تكاتف كل القوى الوطنية لمواجهة هذا الأمر محذراً من تداعى الأحداث بصورة مؤسفة من خلال تفجير كنيسة فيثور المسيحيين أن يتم ضرب مسجد فتحدث ثورة أخرى.

وطالب الحكومة بإصدار القوانين التى تنظم علاقة الأقباط بالمجتمع. وتساءل أين قانون دور العبادة كل ما نسأل عليه يخرج الدكتور مفيد شهاب ويصرح أن الحكومة مازالت تدرس وتابع قائلاً هى الحكومة بتخترع مواطنة جديد.

وأشار السعيد أن أحمد شعبان نائب التجمع شورى بالإسكندرية يقوم حالياً بجمع تبرعات من المواطنين لإعادة بناء الكنيسة، كما أصدرت توجيهات لكل عضو بالتجمع أن يزور جيرانه المسيحيين فى 7 يناير ويحضر معهم احتفالاتهم، وشدد النائب محمد رجب ممثل الأغلبية على ضرورة تعديل الخطاب الدينى المسيحى والإسلامى وتساءل موسى مطصفى موسى رئيس حزب الغد لماذا الإسكندرية؟ وهل هناك اختراق للحدود من البحر؟. وطالب عبد المنعم الأعصر رئيس حزب الخضر بتشديد الرقابة على دور العبادة والاهتمام بالأمن الاستباقى.

مشيراً إلى أنه كان يجب أن تحاط جميع الكنائس بالأمن المشدد فى ليلة عيد الميلاد وطالب أحمد حسن بأن يؤكد البيان الذى سيصدر عن مجلس الشورى بأن من نفذ هذا الحادث أيادى قذرة نفذت أجندة خارجية وحذر من أن مصر مستهدفة بأن يتم ضربها من خلال الفتنة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة