صحيفة كينية تستفز "البشير" وتشيد بـمجهودات "أوكامبو"

الأحد، 02 يناير 2011 05:39 م
صحيفة كينية تستفز "البشير" وتشيد بـمجهودات "أوكامبو" الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قد يكون لدى لويس مورينو أوكامبو الكثير من الإخفاقات الشخصية والمهنية، ولكن لديه عقل قانوني، فضلا عن المهارة، الأكثر الأهمية، التى يمتلكها وهى الإدعاء ولذا فهو فى عمله كمدعى عام للمحكمة الجنائية الدولية منصب المدعى العام الجنائية، كالفك المفترس".

هكذا بدأت صحيفة الديلى ناشن الكينية، فى عددها الصادر اليوم، الأحد، مقدمة موضوعا صحفيا يشيد بمورينو أوكامبو، الذى يطالب باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة تصفية مدنيين وتهجير قسرى وتعذيب واغتصاب، قائلة إنه المسئول الأول عن التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبى جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

حصل، أوكامبو الأرجنتينى الجنسية، على سمعة حسنة خلال ملاحقته كبار المسؤوليين العسكريين وعلى جهوده فى مكافحة الفساد فى بلاده.

تخرج فى كلية الحقوق بجامعة بوينس آيرس، وعمل ملازم قضائى من عام 1980 إلى عام 1984 قبل أن يذاع صيته بوصفة مساعد المدعى العام للجنة الوطنية المسئولة عن اختفاء الأشخاص فى الأرجنتين بين العامين 1984-1985 التى قامت بمحاكمة 9 من كبار المسئوليين الأرجنتينيين من ضمنهم ثلاثة رؤساء دولة سابقيين وعدد من الدكتاتوريين العسكريين الذين أتهمو بعمليات قتل جماعى.

ترك مورينو أوكامبو فى عام 1992 موقعه الرئيسى كمدعى عام للمحكمة الاتحادية الأرجنتينية حيث قام بافتتاح مكتب محاماة متخصص فى القانون الجنائى وقانون حقوق الإنسان وفى نفس الوقت عمل أستاذ مساعد فى القانون الجنائى فى جامعة بوينس آيرس وكان أيضا أستاذ زائر فى جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد فى الولايات المتحدة.

ولأوكامبو العديد من المؤلفات فى هذا المجال أبرزها: "فى الدفاع عن النفس.. كيف نحارب الفساد" 1993، "وعندما تفقد القوة المحاكمة، كيف نفسر الديكتاتورية لأطفالنا" 1996، كما نشرت له بعض الدراسات فى دوريات متخصصة، أشهرها دراسة نشرت فى عام 1999 بدورية "جورنال أوف إنترناشيونال أفيرز تحت عنوان: "ما وراء العقوبة.. العدالة فى ظل صحوة الجرائم فى الأرجنتين".

وتم انتخاب مورينو أوكامبو كمدعى عام للمحكمة الجنائية الدولية بواقع 70 صوت من أصوات الدول الأعضاء، وأدى اليمين فى عام 2003.

وفى 14 يوليو عام 2008 اتهم مورينو أوكامبو الرئيس السودانى عمر البشير بعشر تهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية.

فيما طعن السودان فى الأهلية الأخلاقية لأوكامبو على خلفية اتهام سابق له بالتحرش الجنسى حيث اتهم بأخذ مفاتيح سيارة تخص صحفية جنوب أفريقية واشترط ممارسة الجنس معها كى تستعيدها، وهذا ما نفاه أوكامبو بشدة.

فى 4 مارس 2009 وافقت المحكمة الجنائية الدولية على طلب المدعى العام أوكامبو إصدار مذكرة اعتقال لعمر البشير بتهمة تصفية مدنيين وتهجير قسرى وتعذيب واغتصاب.
و دعا أوكامبو مجلس الأمن إلى الإسراع فى تنفيذ أمر القبض.

وأثارت هذه المذكرة ردود فعل متابينة تجاه المحكمة والمدعى العام فى الأوساط العربية والأفريقية والعالمية.

يطعن الكثيرون فى عدالة أوكامبو بسبب تواطؤه مع جرائم إسرائيل ضد الإنسانية وانحيازه للأجندة الأمريكية التى تسعى لخلق التوتر.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة