صحف الإمارات: المصريون ينفقون 10 مليارات جنيه سنوياً على الترفيه والسياحة.. 144 حادث بدبى ليلة رأس السنة.. الإمارات تعفى الشركات من مليار درهم غرامات

الأحد، 02 يناير 2011 02:10 م
صحف الإمارات: المصريون ينفقون 10 مليارات جنيه سنوياً على الترفيه والسياحة.. 144 حادث بدبى ليلة رأس السنة.. الإمارات تعفى الشركات من مليار درهم غرامات لعبت عوامل اجتماعية وديموغرافية واقتصادية دوراً فى اتساع نطاق بيزنس الترفيه فى مصر
دبى - رمضان العباسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية إن خبراء فى مجال السياحة والسفر والترفيه يقدرون حجم إنفاق المصريين على مجالات الترفيه والمصايف والسياحة الداخلية والخارجية حالياً بعشرة مليارات جنيه سنوياً (نحو 1,8 مليار دولار) ويؤكد الخبراء أن حجم هذه السوق سوف يتضاعف خلال السنوات الست القادمة بفعل خطط تنشيط وجذب وترويج تقوم بها الجهات المعنية، كما أن دخول البنوك على خط توفير التمويل للقيام بالرحلات لحساب عائلات مصرية تنتمى للطبقة المتوسطة يسهم فى توسيع نطاق هذا البيزنس والفئات الاجتماعية المستفيدة منه.

وتؤدى حالة الانفتاح الثقافى والسفر الذى بدأ يمارسه المصريون فى السنوات الأخيرة إلى زيادة عملاء وزبائن هذا النشاط. كما ساهم تحسن مستوى معيشة شرائح واسعة من الطبقة الوسطى وزيادة دخولهم فى توجيه جانب من الإنفاق إلى الرحلات والمصايف والمشاتى وشراء بيوت الإجازات التى تمثل وسيلة استثمارية مربحة لكثير من المصريين، خاصة بعد الارتفاعات المتواصلة فى أسعارها عقب السماح للأجانب بتملك بيوت الإجازات فى بعض المناطق المصرية ومنها الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والساحل الشمالى.

ولعبت عوامل اجتماعية وديموغرافية واقتصادية دوراً فى اتساع نطاق بيزنس الترفيه فى مصر فى السنوات الأخيرة، منها اتساع قاعدة الطبقة الوسطى الأكثر اهتماماً بهذا المجال وزيادة أعداد الشباب وصغار السن فى التركيبة السكانية والانفتاح الإعلامى ووجود فضائيات متخصصة فى هذا المجال. كما أن دخول البنوك كممول لهذه الأنشطة، فى إطار توجه البنوك إلى التركيز على القروض الشخصية فى المرحلة المقبلة، ساهم فى تيسير حصول الكثيرين على تمويل لاحتياجاتهم الترفيهية على مختلف أنواعها.

تراجع نصيب الفرد فى المياه لأقل من 500 متر مكعب فى العام
وقالت الصحيفة إن نصيب الفرد فى البلدان العربية من المياه سيتراجع إلى أقل من 500 متر مكعب سنوياًً بحلول عام 2025، مقابل ما يقارب ألف متر مكعب حالياً "ما يعرف بخط الفقر المائى"، بنسبة انخفاض تصل لنحو 50% خلال 15 عاماً، بحسب بيانات التقرير الاقتصادى العربى الموحد 2010 الصادر عن صندوق النقد العربى.

وأشار التقرير إلى متوسط الفاقد من المياه المستخدمة فى الرى يصل بأكثر من 100 مليار متر مكعب بما يشمل 65% من حجم المياه المستخدمة فى الرى وتشمل 15 % من مياه الرى تضيع فى شبكات التوزيع، و25 % فى شبكات الرى، و15 % فى الحقل، كما تشكل حصة القطاع الزراعى 89% بما يعادل 263 مليار متر مكعب من الموارد المائية السطحية المتاحة "الأنهار والأمطار" والبالغة 349 مليار متر مكعب سنوياً، كما تقدر حصة الاستهلاك المنزلى بنحو 6%، وحصة القطاع الصناعى بنحو 5%.

وحذر التقرير من عجز الموارد المائية المتاحة فى تلبية الاحتياجات الغذائية للبلدان العربية، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية الموارد المائية المتاحة بتأمين الغذاء بنحو 24% من احتياجات البلدان العربية، إضافة إلى تقديرات دولية بانخفاض هطول المطر فى المنطقة العربية بنحو 20% خلال العقد المقبل نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة.


وزارة العمل تعفى المنشآت من غرامات بقيمة مليار درهم
قالت صحيفة البيان إن وزارة العمل قررت خفض غرامات بطاقات العمل المخالفة منذ عام 2000 وحتى 31 ديسمبر 2010، البالغة قيمتها نحو مليار و250 مليون درهم، بنسبة تصل إلى أكثر من 80٪، وتستفيد منها 28500 منشأة، إذ سيصل إجمالى الغرامات التى سيتم تحصيلها إلى 250 مليون درهم فقط.

وأعلنت وزارة العمل أنها قررت احتساب الغرامات المالية على كل بطاقة عمل منتهية قبل تاريخ 31 مايو 2005 بقيمة 2000 درهم فقط، علماً بأن عدد هذه البطاقات يبلغ نحو 30 ألف بطاقة منتهية، ويقدر إجمالى الغرامات الأصلية المقررة عليها بنحو مليار و100 مليون درهم.

فيما سيتم احتساب الغرامات المالية عن بطاقة العمل المخالفة من 31 مايو 2005 وحتى 31 ديسمبر، 2010 بقيمة 5000 درهم عن كل بطاقة، علماً بأن إجمالى عدد البطاقات المنتهية خلال هذه الفترة هو 17 ألف بطاقة، ويقدر إجمالى الغرامات الأصلية المقررة عليها بنحو 150 مليون درهم.


144 حادث بدبى ليلة رأس السنة
تلقت مؤسسة دبى لخدمات الإسعاف 144 بلاغاً لحالات أصيبت ليلة رأس السنة، وحتى صباح أمس، فى أنحاء عدة فى الإمارة. وقال المدير التنفيذى للمؤسسة خليفة بن دراى إن إحدى الحالات كانت لشاب هندى تعرض للغرق بالقرب من برج العرب، ويعانى مضاعفات بليغة، إضافة إلى 60 حالة نقلت لمستشفيى دبى والبراحة، ومركز الإصابات والحوادث فى مستشفى راشد كانت تعانى جروحاً وكدمات نتيجة حوادث تصادم سيارات وحالات اختناقات، جراء التزاحم فى بعض مواقع الاحتفالات، إذ تمت معالجة 75 حالة فى موقع حدوثها، وكانت تعانى جروحاً بسيطة، وصعوبة فى التنفس، وحالات إغماء.

وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن المؤسسة تلقت ما يزيد على 144 بلاغا من الساعة العاشرة قبل منتصف ليل آخر أيام عام، 2010 وحتى الساعة السادسة من صباح أول أيام العام الجديد، موضحا أن معظم البلاغات كانت لحوادث تصادم سيارات بصورة بسيطة، وحالات إصابة بجروح وكدمات واختناقات تنفسية وإغماء.

وأن هناك ست حالات كانت تعانى إصابات متوسطة نتيجة تعرضها لحوادث تصادم سيارات، أو تعرضت لاختناقات تنفسية شديدة". "من بينهم حالتان تعرضتا لأزمات قلبية، استدعت نقلها للعلاج فى المستشفى".

وأظهر تقرير إحصاء بلاغات ليلة رأس السنة فى دبى، أن "60 حالة نقلت إلى مستشفيات راشد والبراحة ودبى، تعانى جروحاً وكدمات وصعوبة فى التنفس"، مشيرا إلى أن 75 مصابا صنفوا بأن حالاتهم غير طارئة، وتم علاجهم فى مواقع البلاغ. مبينا أن "نسبة كبيرة من تلك الحالات كانت تعانى جروحاً بسيطة فى أنحاء الجسد، وحالات إغماء وغياب عن الوعى وصعوبة فى التنفس".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة