صبيح يدعو لتضامن عربى لاستئصال الإرهاب بعد تفجير كنيسة القديسين

الأحد، 02 يناير 2011 02:08 م
صبيح يدعو لتضامن عربى لاستئصال الإرهاب بعد تفجير كنيسة القديسين السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طغت أحداث الإسكندرية على أعمال مؤتمر المشرفين على شئون اللاجئين فى الدول العربية المضيفة فى دورته الـ85، حيث استهل السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة كلمته بإدانة الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين فى الإسكندرية، وراح ضحيته 21 قتيلاً و79 جريحاً.

وأكد صبيح أن ما جرى فى الإسكندرية يتنافى بشكل كامل مع عادات وتقاليد المسلمين، لافتاً إلى أن هذه الأعمال مدسوسة خلفها أهداف شريرة، مطالباً بتكاتف الأمة جميعها لاستئصال هذا الفكر والأسلوب الجبان. وهو ما شاركه فيه جميع الحاضرين، حيث تقدم الدكتور زكريا الأغا، رئيس دائرة شئون اللاجئين فى منظمة التحرير الفلسطينية، بالعزاء إلى مصر وقيادتها على سقوط الضحايا فى حادث الاعتداء الإرهابى بالإسكندرية، موضحاً أن الهدف من هذا العمل هو ضرب النسيج الوطنى المصرى، والتأثير على دور مصر القيادى فى المنطقة.

ولفت الأغا إلى أن الجميع أكد أن هناك أصابع خارجية تقف وراء هذه الجريمة، معرباً عن أمله فى أن يحفظ الله مصر من كل مكروه، وأن يعزز مكانتها وتستمر بمسيرتها التنموية والريادية. وعقب هذه المساندة العربية لموقف مصر فى وجه الإرهاب ناقش المؤتمر جدول الأعمال المعروض عليه يشمل موضوعات تتعلق بقضية القدس بكافة أبعادها، وكذلك الموضوعات المتعلقة بالاستيطان، وتصاعد النشاط الاستيطانى الإسرائيلى وخاصة فى القدس المحتلة، وقضية جدار الفصل العنصرى، ومصادرة الأراضى الفلسطينية والأضرار الخطيرة الناجمة عنها على حياة المواطنين الفلسطينيين اجتماعيا واقتصاديا وقانونيا.

كما يستعرض المشاركون فى الاجتماع جهود الأمانة العامة على المستوى الدولى لدعم الموقف الفلسطينى، إضافة إلى بحث ومناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى الدول العربية، وآخر التطورات بشأن قيام الحكومة الإسرائيلية ببيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف فيها. وأكد صبيح على أهمية هذه القضايا المطروحة فى ظل ظروف عصيبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، مشدداً على أنه مطلوب إعادة النظر بالتعامل مع إسرائيل التى رفضت كل جهد مبذول لإنهاء الصراع القائم، وفضلت الاستيطان والعدوان على السلام.

وانتقد الأمين العام المساعد عدم ممارسة واشنطن الضغط الكافى على إسرائيل، وقيام الولايات المتحدة بالضغط على الدول لمنعها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967، لافتاً إلى أن قيام الدولة الفلسطينية استحقاق قانونى لا يجوز لواشنطن أو أية دولة الوقوف بوجه الشرعية الدولية بهذا الشكل. وشدد صبيح على ضرورة تأمين الحياة للاجئين الفلسطينيين، مبرزاً آثار العجز التى تواجه موازنة "الأونروا" على اللاجئين أنفسهم.

وقال: هذا العجز المتواصل للأونروا يهدد مستقبل عملها وخدماتها للاجئين، وجامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولى تحمل مسئولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين ومواصلته تمويل "الأونروا" لتقديم خدماتها. ويشارك فى هذا الاجتماع ممثلون عن الدول العربية المضيفة للاجئين وهى: الأردن وسوريا ولبنان ومصر، بالإضافة إلى فلسطين، كما يشارك ممثلون عن منظمة المؤتمر الاسلامى والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة الدول الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة