أظهرت دراسة حديثة لقطاع البترول أن قطاع النقل ومعدات البناء تعد من أكبر قطاعات الدولة المستهلكة للسولار، حيث بلغ حجم استهلاكها منه 3.5 مليون طن من عام 2009 إلى عام 2010، يليه قطاع السياحة بنحو 2.7 مليون طن، ثم الزراعة والرى، ويعد قطاع الكهرباء من أقل القطاعات استهلاكاً للسولار.
وأشارت الدراسة إلى التأثير السلبى لتزايد الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية على تطور قيمة الدعم المباشر للمنتجات البترولية والغاز الطبيعى، وعلى تطور قيمة الصادرات، حيث انخفضت صادرات الخام والمنتجات البترولية نتيجة لزيادة الاستهلاك المحلى، كما ساهم تصدير الغاز الطبيعى فى الحفاظ على إجمالى معدلات الصادرات.
وأوضحت الدراسة أن السولار يستحوذ على 39.4% من إجمالى الدعم خلال عام 2009- 2010، يليه البوتاجاز بنسبة 22.2٪، ثم البنزين بنسبة 14.8٪، والمازوت 12.9٪، ويستحوذ الغاز الطبيعى على نسبة 10.4٪.
وكان وزير البترول المهندس سامح فهمى، وزير البترول، قد أكد فى وقت سابق استمرار وزارة البترول فى تحمل مسئولية دعم المنتجات البترولية فى السوق المحلى، لافتاً إلى أن النمو المتزايد فى معدلات الاستهلاك المحلى، خاصة من البوتاجاز والسولار يعد تحدٍ كبير يواجه قطاع البترول، وبالرغم من ذلك فإنه مستمر فى مواصلة دوره فى تحمل مسئولية دعم المنتجات البترولية من موارده الذاتية.
دراسة بترولية: النقل يستهلك 3.5 مليون طن سولار سنويا
الأحد، 02 يناير 2011 02:20 م