أكد اللواء فتحى حماد، وزير داخلية غزة، أن الوزارة كانت الهدف رقم واحد فى بنك الأهداف الصهيونى خلال الحرب الماضية، وأضاف أن العام الحالى يعتبر الأكثر قوة بالعمل الأمنى والشرطى، جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها مساء أمس السبت.
وأوضح حماد أن وضع الوزارة جزء أساسى من خطتها لتقوية العلاقة الأخوية والمودة العالية ، مشيداً فى ذات السياق بصمود الفلسطينيين خلال حرب الفرقان.
كما أشار إلى بناء المديرية العامة للتدريب وإنشاء مبنى مركزى لها ليكون هناك تدريب مركزى لكافة الأجهزة الأمنية، مؤكداً تمكن الداخلية من تطوير جانب البصمات فى التحرير الجنائى "ليس فقط بصمات الأصابع، بل بصمات العيون واستعمال الكمبيوتر فى كشف الجريمة".
وعلى صعيد الأنفاق المنتشرة على الحدود الفلسطينية المصرية أوضح أن الوزارة قامت بتنظيم عمل الأنفاق ووضعت الآليات لضبط الأنفاق حتى تعود بالفائدة على شعبنا الفلسطينى.
وأعلن أن الوزارة جهزت خطة لنشر كاميرات مراقبة فى الطرقات والشوارع لعمل منظومة تصوير ترصد الحالة المرورية وترصد الجريمة.
ووجه حماد رسالة للاحتلال الصهيونى بقوله: "إنك كلما قصفت ودمرت لدينا قدرة على إعادة البناء السريعة، ونحاول من خلال المكتب الهندسى أن نطور طرق هندسية وفنية لإعادة الإعمار بشكل أسرع من ذى قبل"، وكشف حماد وضع وزارته خططاً كثيرة للطوارئ منسجمة ومتفقة مع قدرات وزارة الداخلية.
وأشاد بقدرة طواقم الأجهزة الأمنية التى تمكنت من اكتساب خبرة كبيرة من خلال الظروف التى تحيط بها على مستوى الإخلاءات والطوارئ، وحالة التهديد بالحرب فى كل يوم، مضيفاً "نستطيع القول إننا تكيفنا واستطعنا القيام بخدماتنا الميدانية من خلال الإخلاءات التى لا تعرضنا للقصف بقدر ما نسأل الله أن يحفظ شبابنا".
اللواء فتحى حماد وزير داخلية غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة