الجماعة الإسلامية تدعو لتكاتف المصريين لمواجهة الفتنة

الأحد، 02 يناير 2011 10:32 م
الجماعة الإسلامية تدعو لتكاتف المصريين لمواجهة الفتنة ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الجماعة الإسلامية إلى عدم التسرع فى إصدار الأحكام وتوجيه الاتهامات فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وذلك من أجل إلقاء القبض على كل الجناة المحتملين، مشددين أن مصر لها أعداء كثيرون يتربصون بها الدوائر، معتبرين الحادث عملية كبرى من العيار الثقيل.

وأوضحت الجماعة فى مقال لأحد قياداتها إسلام الغمرى عبر موقعها الرسمى، أن المؤكد وجود جهات كبرى تقف وراءها، مشددا أن هناك عدة جهات قد تكون مستفيدة من الحادث.

ودعت الجماعة الإسلامية إلى تكاتف المصريين جميعاً من أجل القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره، مشددين على ضرورة القضاء على أصل الفتنة ومكمن الداء وليس معالجة أعراض المرض الظاهرية فقط، ودعت الجماعة كافة أبناء الوطن للتكاتف فى مواجهة هذه الاستراتيجية الآثمة التى لا تستهدف غير المسلمين فحسب، لكن تستهدف وحدة البلاد واستقرارها، كما نادت العقلاء من المسلمين والمسيحيين على حد سواء من أجل الحوار البناء والهادف من أجل صالح الوطن.

ومن الجهات التى وضعتها الجماعة الإسلامية كجهة محتملة قد تستفيد من حادث الإسكندرية "تنظيم القاعدة"، وذلك ربطا بما أعلنه فى العراق فى وقت سابق من عزمه استهداف الكنائس فى مصر، واصفا ما يقوم به القاعدة من خلل شرعى للجهل بالعلم الشرعى الصحيح، والجنوح لإطلاق أحكام التكفير من غير التقيد بالقواعد، والجهل المطلق بالسياسة وفنها.

أما الجهة الثانية التى قد تكون مستفيدة من نتائج الحادث، كما تقول الجماعة الإسلامية، من وصفتهم بـ"متطرفى الكنيسة وأقباط المهجر"، مبررة ذلك بأنهم يسعون صراحةً للوقيعة بين عنصرى الأمة من أجل تنفيذ أجندة خارجية، يعلنون صراحة عن ما وصفوه بجهاد مقدس لتحرير مصر ممن وصفوهم بالغزاة المسلمين بما يغذى التمرد على الدولة، ويؤسس للوقيعة المنظمة بين عنصرى الأمة المصرية، فيما تعد "بلاك ووتر ومثيلاتها" من شركات الأمن المشبوهة والعابرة للقارات هى الجهة الثالثة التى تضعها الجماعة الإسلامية كمتهم، وكذلك "الموساد الإسرائيلى" باعتباره غير بعيد عما يجرى فى الساحة المصرية والعربية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة