أعلنت سكينة محمدى اشتيانى الإيرانية، التى حكم عليها بالرجم بعد إدانتها بالزنى فى تصريح صحفى، السبت، أنها تريد تقديم شكوى قضائية ضد الصحفيين الألمانيين اللذين أرادا إجراء مقابلة صحفية مع ابنها وهما لا يزالان مسجونين فى إيران.
وطالب ابنها سجاد بضرورة تقديم شكوى ضدهما لأنهما لوثا سمعتها وسمعة إيران، وقالت أنها تنوى مقاضاة الألمانيين ومحاميها السابق محمد مصطفاى ومينا اهادى التى تترأس اللجنة الدولية لمكافحة الرجم التى تتخذ من كولونيا فى ألمانيا مقرا لها، وعشيقها عيسى طاهرى المتهم معها بقتل زوجها.
وجاء تصريح اشتيانى أمام وسائل إعلام أجنبية خلال مؤتمر صحفى سريع عقدته مع ابنها سجاد قادر زاده فى مقر تابع للسلطة القضائية الإيرانية فى مدينة تبريز، والصحافيان الألمانيان يعملان لحساب صحيفة بيلد أم سونتاج وهما لا يزالان معتقلين وسمح لهما الاثنين بالالتقاء بأفراد من عائليتهما.
وحكم على سكينة محمدى اشتيانى (43 عاما) بالإعدام عام 2006 لإدانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسى طاهرى فى قتل زوجها، وبالرجم لإدانتها بالزنى، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم الأول إلى السجن 10 سنوات عام 2007، فى حين تم تثبيت الحكم الثانى عام 2007 من قبل محكمة استئناف أخرى، إلا أن القضاء الإيرانى جمد فى يوليو الماضى حكم الرجم بانتظار دراسة جديدة للملف.
الإيرانية المحكوم عليها بالرجم تريد مقاضاة صحفيين ألمان
الأحد، 02 يناير 2011 10:57 ص