الإخوان يقدمون العزاء لكنائس الأقباط فى المحافظات

الأحد، 02 يناير 2011 03:15 م
الإخوان يقدمون العزاء لكنائس الأقباط فى المحافظات د.عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.عصام العريان، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين، أنهم حريصين على المشاركة فى كل جهد وطنى باعتبار أن حادث الإسكندرية هم وطنى، مضيفا أنهم متواجدين فى كل الفعاليات التى تمت أمس وستتم مستقبلاً، وبشأن يوم 7 يناير والذهاب فى جماعات ورموز وطنية للكنائس، شدد العريان أنهم لا ينتظرون دعوة خاصة فى مثل هذا اليوم أو الحدث لأنهم دائما يذهبون لجيرانهم للتهنئة والتواصل معهم دائما فى الأعياد. وأوضح العريان أن الإخوان فى معظم المحافظات ذهبوا إلى الكنائس لتقديم واجب العزاء والمؤازرة.

وذكر د. محمد البلتاجى، عضو الكتلة البرلمانية السابق للإخوان، أن دعوة ذهاب رموز وطنية فى جماعات إلى الكنائس يوم 7 يناير لاقت بعض الرفض من الأقباط أنفسهم لأسباب أمنية، مضيفاً أنهم يفكرون الآن فى بعض الفعاليات التى تؤكد التضامن والوحدة بين المسلمين والأقباط بدون تقسيمات سياسية أو أيديولوجية، ومن المقترحات تنظيم وقفة تضامنية يوم 7 يناير أمام حزب الوفد، وأمام بعض الميادين أو المراكز الهامة فى الإسكندرية.

وأوضح البلتاجى أنهم كإخوان مشاركين فى كل تضامن، لكنهم يريدون التحرك ضمن الجماعة الوطنية دون التفرد بشىء خاص، مضيفا أن بعض الأقباط ممن حضروا اجتماع القوى الوطنية فى الوفد أشاروا إلى بعض الحساسية الأمنية فى ذهاب تجمعات كبيرة للكنائس فى يوم عيد الأقباط، مضيفا أنهم يذهبون كل وقت للكنائس دون التقيد بيوم العيد، مستدركا أن يحضر عدد من الرموز الوطنية للكنائس الكبرى لكن بدون تجمعات كبيرة.

فيما أكد حسين إبراهيم، مسئول المكتب الإدارى للإخوان فى الإسكندرية، أنهم من قبل الحادث يذهبوا للكنائس لتهنئة المسيحيين بعيدهم أو التضامن معهم، وكذلك بعد الحادث سيحضرون القداس فى عدد من كنائس الإسكندرية وخاصة كنيسة القديسين.

وأوضح إبراهيم أنهم يؤمنون أن حادث الكنيسة ليس طائفياً فى المقام الأول، محذراً من أن الحادث لا يحتاج حماسة وقتية وبيانات إدانة وشجب بقدر ما يحتاج لتحرك عملى، مشدداً على أن ما حدث يعد منحنى خطير فى العلاقة المصرية وضد الأمن الوطنى، مشيراً إلى أنهم دائما متواجدين للتضامن وتقديم كل جهد فى مثل هذه الأوقات، معتبراً أن واجب التهنئة أو التضامن مفروغ منه، ولا يحتاج لدعوة من أحد.

وكانت هناك عدة مقترحات ودعاوى من رموز وطنية دعت للذهاب يوم 7 يناير، يوم عيد الأقباط الأرثوذكس، فى تجمعات لتقديم التهنئة بالعيد والتضامن وتعبيراً عن نوع من الحماية الرمزية للكنائس وتأكيد الوحدة بين المسلمين والمسيحيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة