تظاهر اليوم، الأحد، آلاف الأقباط من قرية العزية التى يبلغ عدد سكانها قرابة 40 ألف نسمة ويبلغ نسبة الأقباط فيها أكثر من95 %، احتجاجاً على انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث بدأت المظاهرة من أمام كنيسة مارى جرجس بالعزية وطافت القرية وسط حصار أمنى مشدد فرضته قوات الأمن رافعين الصلبان.
يقول إبراهيم فخرى، مسئول الرصد بمنظمة حقوق الإنسان وابن القرية، إن ما حدث يعتبر إرهابا للأقباط فى بلادهم، لأنهم قبل كل شىء مصريون ولا يجوز أن يتم التعامل مع الشعب المصرى على أساس دينى أو طائفى، ولا بد للدولة أن تتخذ قرارا حاسما ضد هذه الممارسات الإرهابية المتكررة كل عيد وضرورة القبض وملاحقة مرتكبى الحادث قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه.
ومن جانبه يقول الأب ويصا راعى كنيسة السيدة العذراء للأقباط الارثوزوكس: أن انفجار الإسكندرية لم يستهدف الأقباط فقط وإنما مصر بأكملها، والخطأ الذى أريد أن أعلق عليه هو أن الأقباط منذ فترة مهددون من الخارج بضرب كنائسهم، فأين الاحتياطات الأمنية التى تم اتخاذها حيال هذه التهديدات؟ ولماذا تعاملنا مع هذه التهديدات باستخفاف؟ فالمسئولية يتحملها الأمن الذى لم يؤدِ واجبه على أكمل وجه. والمحير فى الأمر أيضا أن المتفجرات وفقا للتحقيقات الأولية صنعت محليا فما تفسير ذلك؟ أم أن هذه المتفجرات تم تصنيعها داخل مصر لتكون المسئولية داخلية.
فى الوقت نفسه فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على مداخل ومخارج القرية لمنع المتظاهرين من الخروج للقرى المجاورة، كما أصيبت الحركة المرورية الداخلية بالشلل التام، حيث توقفت حركة مرور السيارات التى تحمل الركاب من والى القرية، وتم وضع سيارات الأمن أمام كنائس القرية البالغ عددها خمس كنائس، منعا لتكرار التظاهر.
الأهالى يهتفون لملاحقة الجناة
المتظاهرون يجوبون الشوارع
الكل يشارك فى التنديد
المتظاهرون يرفعون الصلبان
آثار تخريب فى المظاهرات
آثار تخريب فى المظاهرات
أقباط أسيوط يتظاهرون احتجاجا على أحداث الإسكندرية
الأحد، 02 يناير 2011 05:51 م
الأهالى يهتفون لملاحقة الجناة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة