رفض الأنبا موسى، أسقف عام الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، وصف ما شهدته كنيسة القديسين بالإسكندرية من أحداث إرهاب، بالفتنة الطائفية، مؤكداً أن فتنة طائفية تحدث عندما يكون هناك مشكلة بين شخصين من الطرفين وينتهى الأمر بالحب، مشيراً إلى أن ما حدث هو إرهاب، وذلك واضح من القوة التحضيرية وعدد الضحايا والقتلى والمصابين، حيث كان الانفجار شديدا وتم سماعه فى الكنيسة والمسجد.
وقال الأنبا موسى، إن الحادث طارئ وغير طبيعى فى المجتمع، ومن قام به يخون دينه، داعيا الشباب القبطى إلى أن ما ليس من الدين المسيحى والحكمة الانفعال أو الخطأ أو الإساءة للمسلمين، وما حدث من انفعالات كانت مؤقتة بسبب الصدمة.
من جانبه نفى القمص رويس مرقص، وكيل البطريرك فى الإسكندرية، وجود اعتداء على المسئولين والوزراء أو المسلمين أثناء الجنازة التى أقيمت مساء أمس فى دير مارى مينا العجايبى، مشيرا إلى أن وزير الإسكان والمحافظ وغيرهم ظلوا لآخر وقت، وقال، إن الحل ليس فى القوانين والتشريعات، ولكن لابد من نشر المحبة عن طريقة التربية فى المنزل والمدرسة والمسجد والكنيسة.
أسقف الشباب: ما حدث فى كنيسة القديسين ليس فتنة طائفية
الأحد، 02 يناير 2011 05:13 م