أساتذة الإسكندرية يطالبون بتكاتف المصريين ضد الإرهاب

أعلن أساتذة جامعة الإسكندرية عن إدانتهم التامة لأحداث ليلة أول يناير، وعبروا عن حزنهم وصدمتهم فى الجريمة البشعة التى اقترفتها يد الغدر على أرض الإسكندرية والتى أسالت الدم المصرى وروعت المصريين الآمنين وهزت ضمير الأمة.

وأكد الأساتذة حسب بيان أصدره نادى هيئة تدريس جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور ياسر زكى على تضامنهم الكامل مع أهل الشهداء ومع المصابين ضد هذه الجريمة التى لم تحترم قدسية دور العبادة ولا طهارة المصلين ولا فرحة المستقبلين لعام جديد وطعنت مصر طعنة غادرة ومؤلمة.

وشدد البيان على ضرورة تفويت الفرصة على المعتدين بتلاحم المصريين بأكملهم ووقوفهم وقفة واحدة تتسامى مع قيمة وبراءة الدماء التى سالت، لكى لا يمر المجرم بجريمته دون عقاب.

وأعرب أساتذة الجامعة عن ثقتهم الكاملة فى قدرة مواطنى مصر بكافة طوائفهم وقطاعاتهم على تخطى هذا الحادث ، وتقديم مجرميها من أعداء مصر وأعداء الله لسيف العدالة، ودعا الأساتذة إلى تكاتف كل المصريين فكرا ووجدانا وفعلا وإخلاصا لدرء خطر الإرهاب الأسود عن مجتمعنا الطيب وإيماننا السمح.

وأشار الأساتذة إلى أن نادى تدريس الإسكندرية سيعلن لاحقا عن موعد لوقفة تضامنية بمقر النادى لمدة 30 دقيقة تضامنا مع الضحايا ووقوفا ضد الإرهاب الأسود.