أحداث الإسكندرية تقود البورصة لتراجع محدود

بدأ مؤشر البورصة أولى تعاملاته فى 2011 اليوم، الأحد، على تراجع، مدفوعا بعمليات جنى أرباح قام بها المستثمرون العرب، على الأسهم الكبرى خصوصا أسهم أوراسكوم تيليكوم والبنك التجارى الدولى وأسهم قطاع الاتصالات.

فى حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة بنسبة كبيرة خلال تعاملات اليوم، ورجع المراقبون أن تكون أحداث التفجيرات فى الإسكندرية قد أحدثت نوعا من القلق لدى المستثمرين العرب مما دفعهم إلى القيام بعمليات بيع واسعة، فى حين أكد آخرون أن التراجع ناتج فى المقام الأول عن جنى أرباح بعد الارتفاعات التى حققها المؤشر فى الجلسات الأخيرة من 2010.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع محدود بنسبة 0.84%، مغلقا عند 7082 نقطة، فى حين ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" على ارتفاع بنسبة 2.74%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.66%، وبلغت قيمة التعاملات اليوم 582.2 مليون جنيه.

وشهدت العديد من الأسهم الكبرى تراجعا اليوم وعلى رأسها أسهم أوراسكوم تيلكوم الذى تراجع بنسبة 1.39%، ثم أسهم البنك التجارى الدولى بنسبة 2.13%، ثم أسهم المجموعة المالية هيرميس بنسبة 1.03%، ثم أسهم طلعت مصطفى بنسبة 0.70%، ثم أسهم حديد عز بنسبة 0.26%، ثم أسهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.72%، ثم أسهم المصرية للاتصالات بنسبة 0.11%، ثم أسهم السويدى الأكتريك بنسبة 0.48%.

واستحوذ المستثمرون المصريون على 81.34%، من إجمالى تعاملات السوق وحققوا صافى شراء بقيمة 35.09 مليون جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 6.59% وحققوا صافى شراء بقيمة 43.7 مليون جنيه، فى حين استحوذ العرب على 12.07% وحققوا صافى بيع بقيمة 78.8 مليون جنيه.

أما المستثمرون الأفراد فاستحوذوا على 83.86% من إجمالى التعاملات وحققوا صافى بيع بقيمة 26.1 مليون جنيه، مقابل 16.13% للمؤسسات التى حققت صافى شراء بقيمة 26.1 مليون جنيه.