استنكرت القوى السياسية وأحزاب المعارضة بالسويس التفجير الذى وقع بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين، والذى راح ضحيته 21 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً.
وجهت أحزاب المعارضة والقوى السياسية عزاءً لشعب مصر فى الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث بيد الخسة والنذالة، وأكدت فى بيانها أن شهداء الحادث هم شهداء كل الشعب المصرى، وأن مصابهم هو مصاب الوطن كله.
وأدانت قوى المعارضة كافة أشكال العنف والإرهاب، ووجهوا فى بيانهم رسالة إلى النظام بضرورة الإصلاح السياسى، حيث إنه المدخل الوحيد للقضاء على الإرهاب والتطرف، لأن ما يحدث الآن من كبت للحريات وتزوير الانتخابات والحكم بالطوارئ وتجميد للحياة السياسية واحتكار الثروات وتعطيل دولة القانون هو الذى يخلق مناخ الإرهاب وتزكية الصراعات الطائفية والعرقية.
وحذرت قوى المعارضة النظام من استغلال الحادث ذريعة لمزيد من القمع والإرهاب ضد الحريات العامة والشعب وقوى المعارضة، ودعت شعب السويس بكافة فئاته وطوائفه لحضور تأبين شهداء الحادث يوم السبت القادم بمقر حزب الوفد بالسويس.
وشهد البيان توقيع كل من الجمعية الوطنية للتغيير وجماعة الإخوان المسلمين وأحزاب الوفد والتجمع والعمل والغد والناصرى والجبهة والمنتدى المدنى الديمقراطى.
القوى السياسية تستنكر الحادث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة