الزعيم: عادل إمام
السلام عليكم
ضحكت لك من قبل كثيرا، وسررت لمواقف تمثيلية لك عديدة، لكنى فى رسالتى هذه إليك لا أضحك عليك
لا أضحك عليك إن عرضت عليك اقتراحا تملكه وبيدك وليس بعيدا عنك لا أضحك عليك إن قلت بأن تمضى بمحبيك من شباب وشابات بل وكهول وعجائز إلى: توفير عددٍ من الوحدات السكنية للفقراء منهم خصوصا مقدمة من نجمهم المحبوب
* إلى إنشـاء مصنع أو اثنين أو ثلاثة ليعمل العاطلون والشاكون بؤس البطالة وكآبة الانتظار على المقاهــى طويلا
عفوا لا تقل لى: ليس دورى هذا إنما دور الدولة!
عفوا لا بل دورك أن تساهم مساهمة إيجابية حقيقية لجمهور عريض أحبك ودفع من ماله الخاص وربما كان يقترض البعض ثمن التذكرة ليشاهدك على المسرح أو فى السينما أو التليفزيون
عفوا أنا لا أضحك عليك إن قلت:
لم لا تقدم للناس عملا لا يستغرقون فيه من الضحك
بقدر ما يستغرقون فيه للدعاء لك أن يمد الله فى عمرك
تستطيع أن تعايشهم وتضحك معهم فيما كنت فقط تراهم يضحكون
لا تنظر إلى نظرتك التى تثيرنى ضحكا! فتقول بلغتك المعتادة التمثيلية:
أوعى تكون فاكرنى زعيم بصحيح، ما تفهموه يا جدعان!!
لا بل أنت زعيم لما بيدك من إمكانات تجعلك تؤدى دورا حقيقيا لمجتمعك.
أنت مؤسسة بنفسك، لو نفذت وفكرت فيما يعرضه عليك العبد لله عندها سوف تكون بحق زعيما!
أيها الزعيم اجعلنى أصفق لك هذه المرة بحرارة ومتبسما ثم مذكرا بكلمة أستاذك المرحوم فؤاد المهندس المشهورة : ـ مش كده واللا إيه؟
محمد مسعد البرديسى يكتب: أيها الزعيم اجعلنى أصفق لك هذه المرة بحرارة
الأربعاء، 19 يناير 2011 06:10 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة