أجرى وزيرا الخارجية القطرى والتركى فى بيروت محادثات تستهدف إيجاد حل للأزمة اللبنانية، فى وقت ارتفع فيه منسوب القلق غداة تسليم مدعى المحكمة الخاصة بلبنان القرار الظنى فى اغتيال رفيق الحريرى الذى يتوقع أن يوجه الاتهام إلى حزب الله.
والتقى الوزيران القطرى حمد بن جاسم آل ثان والتركى أحمد داود أوجلو الرئيس اللبنانى ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى وشخصيات سياسية وحزبية لبنانية أخرى.
وذكر بيان رئاسى أن محادثات سليمان مع الوزيرين "كانت معمقة ومفيدة"، وأعلن المكتب الإعلامى للحريرى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، بحث مع حمد بن جاسم وداود أوجلو "فى كيفية تنفيذ نتائج القمة الثلاثية القطرية التركية السورية".
وكان المسئولان وصلا إلى بيروت آتيين من دمشق، حيث شاركا فى قمة سورية تركية قطرية الاثنين أكدت الحرص على إيجاد حل للأزمة اللبنانية مبنى على المساعى السورية السعودية لتحقيق التوافق بين اللبنانيين ومنع تفاقم الأوضاع.
وقد رحبت كتلة "المستقبل" النيابية بزعامة الحريرى إثر اجتماع لها بكل مساعى الخير التى تهدف إلى العمل من أجل تقريب وجهات النظر ومساعدة لبنان على تخطى مشكلاته على قاعدة عدم اللجوء إلى العنف أو الاستقواء بالسلاح.
ويغرق لبنان حاليا فى أزمة سياسية حادة بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية على خلفية انقسام حاد حول المحكمة الدولية المكلفة النظر فى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى، والد سعد الحريرى، نتيجة استقالة أحد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.
حمد بن جاسم وأحمد داود أوجلو والرئيس اللبنانى ميشال سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة