تفتتح أرينا بوكوفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم " اليونيسكو"، الندوة الدولية التى ستعقد فى مقر المنظمة يوم 26 من يناير الجارى والتى تتناول محاروها حريَّة الصّحافة عبر العالم، وحريَّة التَّعبير عبر الإنترنت، وسلامة الصّحفيين.
وسيعقد فى اليوم التالى، مؤتمر يتناول "الأخلاقيات الصحفية والتنظيم الذاتى فى أوروبا: وسائل إعلام جديدة، ومعضلات قديمة"، ويسلط الضوء أيضًا على قضايا وسائل الإعلام، خصوصًا التحديات المحددة للديمقراطيات الناشئة، والتى تفرضها الإنترنت والتكنولوجيات الجديدة.
وسيلقى فرانك لارو، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بتعزيز الحق فى حرية الرأى والتعبير وحمايته، الكلمة الرئيسية للحدث.. وستتحدث وزيرة شئون الاتحاد الأوروبى السويدية بريجيتا أولسن أيضًا فى الافتتاح.
وستكون مونيكا غونزاليز موخيكا (شيلى) الفائزة بجائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2010، بين المتكلمين فى الندوة التى سيديرها هلج رونينج، أستاذ دراسات وسائل الإعلام فى جامعة أوسلو، فى فرع وسائل الإعلام والاتصال.
وسيشارك فى هذا الحدث نحو 300 شخص، بمن فيهم ممثلون رسميون لحكومات، وصنَّاع سياسة، وممثلون لمنظمات غير حكومية تنشط فى مجال حرية الصحافة، ومتخصصون فى وسائل الإعلام.
وستبحث الجلسة الأولى من الندوة فى أوضاع حرية الصحافة عبر العالم. وتتضمن لائحة المشاركين فيها جان فرنسوا جوليار الأمين العام لمنظمة "صحفيون بلا حدود" فى فرنسا، وغياثرى فنكيتسواران المدير التنفيذى لرابطة صحافة جنوب آسيا، ومقرها فى تايلاند، وعمر فاروق عثمان رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة والأمين العام للاتحاد الوطنى للصحفيين الصوماليين. وستكون حرية التعبير عبر الإنترنت موضوع الجلسة الثانية من الندوة.
وتتضمن لائحة المشاركين فيها: جى برغر الذى تولى رئاسة معهد دراسات الصحافة ووسائل الإعلام فى جامعة رودس فى جراهامزتاون (جنوب أفريقيا) بين العامين 1994 و2010، وجوردانا فيلوفيتش، وهى محاضرة رئيسة فى كلية العلوم السياسية فى جامعة زغرب فى كرواتيا، ووليام دوتون مدير معهد الإنترنت فى أوكسفورد فى المملكة المتحدة، وروبرت أ. بورستين مدير السياسة العامة فى جوجل فى الولايات المتحدة.
وستبحث الجلسة الختامية فى حرية الصحافة وحماية الصحفيين، ويتحدث خلالها رودنى بيندر مدير معهد أمانة الأخبار الدولية، ومقره فى المملكة المتحدة، ونانسى روك، وهى مراسلة صحفية دولية فى هايتى، وإليزابيث ويتشل مستشارة حملة الأمان فى لجنة حماية الصحفيين.. ووفق تقرير "صحفيون بلا حدود"، وهى منظمة غير حكومية، قتل 57 صحفيًّا، أثناء ممارستهم مهنتهم ونشاطهم عام 2010، فيما لا يزال 171 آخرين قيد الاعتقال.
ويعقد هذا الحدث بمناسبة اختتام مشروع "التزام المعايير الدولية فى قطاع الإعلام لبلدان جنوب شرقى أوروبا" الذى تموله المفوضية الأوروبية وتنفذه اليونيسكو، بالتعاون مع شبكة جنوب شرقى أوروبا لإضفاء الطابع المهنى على وسائل الإعلام ومنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وتحالف مجالس الصحافة المستقلة فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة