الصحف البريطانية: شفاء راهبة فرنسية يجعل البابا يوحنا بولس الثانى "مباركاً".. ومخاوف بشأن مصير حرية الإعلام بعد اندلاع ثورة الياسمين
الأربعاء، 19 يناير 2011 02:03 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
على القادة العرب أن يتوقفوا عن إثارة الخوف من الفوضى
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للمحلل السياسى المعنى بشئون الشرق الأوسط اسندر العمرانى، يقول فيه، إن النخب العربية ظلت لفترة طويلة تبرر أنظمة الحكم الاستبدادية على أساس أن البديل هو الفوضى أو الأصولية الدينية، لكن بعد ما حدث فى تونس، يجب على القادة العرب أن يتوقفوا عن اللعب على وتر "الخوف من الفوضى".
ويرى الكاتب أن الثورة التونسية، التى ستصبح معدية، يجب أن تكون سلمية، وأن تشهد تغييراً حقيقياً، ويجب أن تجد هذه الثورة التوازن بين معاقبة هؤلاء الذين أيدوا نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على والعفو عن هؤلاء الذين شاركوا بطرق لا تعد ولا تحصى فى نظام لم يترك لهم فى أحيان كثيرة خيارات عدة، كما يجب أن تُظهر هذه الثورة أن الديمقراطية والاستقرار لا يتعارضان على الأرض العربية.
وختم الكاتب مقاله بالقول، إن النموذج التونسى ربما يكون أو لا يكون سبباً فى إشعال انتفاضات شعبية فى أماكن أخرى، لكنه بالتأكيد يبعث برسالة واضحة إلى النخب العربية المتواطئة مفادها أنه ما لم يبدأوا فى الدفع من أجل التغيير السلمى الآن، فإن ما حدث فى تونس سيحدث فى بلادهم، وربما تكون النتيجة أشد قبحاً.
"ويكيليكس": مركز بحثى ألمانى نصح واشنطن بتخريب المواقع النووية الإيرانية
قالت الصحيفة إن وثائق المراسلات الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس قد كشفت أن الولايات المتحدة تلقت نصائح من أحد مراكز الأبحاث الألمانية المؤثرة بتبنى سياسة تخريب سرية للمنشآت النووية الإيرانية عن طريق قرصنة الكمبيوتر والانفجارات غير المفسرة.
وتوضح الصحيفة أن فولكر بيرثس، مدير معهد الأمن والشئون الدولية الممول من الحكومة الألمانية، قد أخبر المسئولين الأمريكيين فى برلين أن العمليات السرية ستكون أكثر فاعلية من أى ضربة عسكرية فى الحد من طموحات إيران النووية.
وكان فيروس "ستكسنت" قد ضرب منشأة ناتنز النووية فى إيران العام الماضى، وأدى إلى تعطيل العمل بالبرنامج النووى الإيرانى لعدة أشهر، وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مؤخراً أن هذا الفيروس كان علية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
الإندبندنت
شفاء راهبة فرنسية يجعل البابا يوحنا بولس الثانى "مباركاً"
نطالع بالصحيفة قصة ترويها راهبة فرنسية تتحدث فيها عن أن بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثانى، قد "شفاها من مرض باركنسون العضال"، وهو ما اعتبره الفاتيكان رسمياً "شفاعة" من وراء القبر من قبل البابا السابق.
وتقول الراهبة الفرنسية، وتدعى مارى سيمون بيير، 49 عاماً، إنها استيقظت فى 9 يونيو عام 2005، أى بعد شهرين من وفاة البابا لتجد نفسها قد شفيت من مرض الشلل الرعاش الذى عانت منه لمدة أربعة أعوام وكانت على وشك أن تترك العمل بسببه.
وقد أقر البابا الحالى بنديكيت السادس عشر بأن شفاء هذه الراهبة "معجزة تنسب إلى البابا الراحل".
وتنقل الصحيفة عن المشرفة على هذه الراهبة، وتدعى الأم مارى توماس، قولها، إن مارى سيمون كانت قد أبلغتها بأنها لم تعد تستطيع العمل فى عيادة التوليد بسبب تدهور حالتها الصحية، فطلبت منها أن تأخذ قلما رصاصا وتكتب عليه اسم يوحنا بولس، ورغم أن الكتابة كانت غير مرتبة، لكنها تمسكت بالأمل، وقال الأطباء الذين عينتهم الكنيسة لدراسة حالة الراهبة، إنه لا يوجد تفسير طبى لشفائها.
وسيتم "تطويب" البابا يوحنا بولس الثانى بعد أن أقر الفاتيكان هذه المعجزة، أى سيمنح البابا لقب "المبارك"، ولكى يصبح قديساً، يجب أن يثبت حدوث معجزة أخرى بعد مراسم "التطويب".
التليجراف
واشنطن وموسكو تصران على الاحتفاظ بعينات الجدرى رغم تحذيرات الصحة العالمية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن واشنطن وموسكو تحاولان منع الجهود الدولية للتخلص من المخزونات المتبقية من فيروس الجدرى، بحجة أن هناك حاجة لها فى إمكانية تطوير لقاح فى حال حدوث هجوم بيولوجى.
ففى لقاء عقدته منظمة الصحة العالمية أمس، الثلاثاء، اقترحت القضاء على العينات الأمريكية والروسية من الفيروس المسبب للمرض، التى يتم الاحتفاظ بها فى مرافق مشددة أمنيا فى أتلانتا ونوفوسيبيرسك، خشية من أن يتم سرقتها أو تسريبها فى حادث ما.
وكان هذا الفيروس الأشد فتكا فى العالم قد محا أكثر من نصف السكان الأصليين بالأمريكتين عندما انتقل لأول مرة عبر العبيد الأفارقة، وقد نجحت منظمة الصحة العالمية فى القضاء على الفيروس عام 1980 بعد أن شهد العالم أكثر التطعيمات نجاحا ضد المرض.
وقد تم الاتفاق عام 1996 على تدمير المخزونات المتبقية من الفيروس، لكن حتى الآن تسود الحجج الأمريكية والروسية بضرورة البقاء عليها، وقال مسئول أمريكى إن هناك حاجة للحفاظ على مجموعات من الفيروس فى المستقبل المنظور.
وتمثل البلدان النامية قوة ضغط للتخلص من هذه المخزونات، مؤكدين أن القوتين تحاولون استخدام حجج زائفة، وهى نفسها التى يستخدمونها لتبرير حيازتهما المستمرة للأسلحة النووية، وقد دعم هذه الدعوات بعض العلماء الغربيين الذين حذروا من إغراء دول أخرى بالحصول على الفيروس إذا ما أصرت واشنطن وموسكو رفض التخلى عن مخزوناتها.
وتحتفظ معامل الولايات المتحدة بـ451 عينة، فيما تبقى روسيا على 120 عينة.
الفاينانشيال تايمز
مخاوف بشأن مصير حرية الإعلام بعد اندلاع ثورة الياسمين
اهتمت صحيفة الفاينانشيال تايمز برصد واقع الإعلام فى العالم العربى، لاسيما تونس، بعد ثورة الياسمين، والتى أدت بدورها إلى تحرير البلاد من نظام سلطوى دام لعشرات السنين.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بما صرحت به إحدى المذيعات التونسيات عقب سقوط نظام زين العابدين بن على، إذ إنها توقفت عن الحديث لتعتذر للمشاهدين عن بعض الكلمات المقيدة التى تتحدث بها، مشيرة إلى أنها لا تزال تعانى من فرض الرقابة على نفسها، لأن العادات القديمة لا تنقضى بسهولة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإعلام التونسى وجد نفسه فجأة فى بيئة تتحطم فيها كل المحرمات القديمة، حتى إن لطفى التواتى، مساعد رئيس تحرير صحيفة كوتيديان، وصف الأمر بسقوط جدار برلين.
ورغم ادعاء نظام بن على الحداثة الغربية إلا أن هذه الحداثة لم تمتد لتشمل حرية الإعلام، وترى الأنظمة الاستبدادية الأخرى فى المنطقة، خاصة شمال أفريقيا، أن بعض حرية التعبير تسمح لشعبها بالتنفيس عن المظالم وتخفيف الضغوط السياسية، لكن بن على اختار إسكات الأصوات تماما، وهو ما أدى للانفجار.
ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام منذ اندلاع ثورة الياسمين، فبينما نجد ترحيبا بالحرية الجديدة، فإن البعض يخشى أن تكون مؤقتة بهدف المساعدة على تخفيف الحالة السياسية، خاصة أن بعض رجال نظام بن على مازالوا فى السلطة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
على القادة العرب أن يتوقفوا عن إثارة الخوف من الفوضى
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للمحلل السياسى المعنى بشئون الشرق الأوسط اسندر العمرانى، يقول فيه، إن النخب العربية ظلت لفترة طويلة تبرر أنظمة الحكم الاستبدادية على أساس أن البديل هو الفوضى أو الأصولية الدينية، لكن بعد ما حدث فى تونس، يجب على القادة العرب أن يتوقفوا عن اللعب على وتر "الخوف من الفوضى".
ويرى الكاتب أن الثورة التونسية، التى ستصبح معدية، يجب أن تكون سلمية، وأن تشهد تغييراً حقيقياً، ويجب أن تجد هذه الثورة التوازن بين معاقبة هؤلاء الذين أيدوا نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على والعفو عن هؤلاء الذين شاركوا بطرق لا تعد ولا تحصى فى نظام لم يترك لهم فى أحيان كثيرة خيارات عدة، كما يجب أن تُظهر هذه الثورة أن الديمقراطية والاستقرار لا يتعارضان على الأرض العربية.
وختم الكاتب مقاله بالقول، إن النموذج التونسى ربما يكون أو لا يكون سبباً فى إشعال انتفاضات شعبية فى أماكن أخرى، لكنه بالتأكيد يبعث برسالة واضحة إلى النخب العربية المتواطئة مفادها أنه ما لم يبدأوا فى الدفع من أجل التغيير السلمى الآن، فإن ما حدث فى تونس سيحدث فى بلادهم، وربما تكون النتيجة أشد قبحاً.
"ويكيليكس": مركز بحثى ألمانى نصح واشنطن بتخريب المواقع النووية الإيرانية
قالت الصحيفة إن وثائق المراسلات الأمريكية المسربة على موقع ويكيليكس قد كشفت أن الولايات المتحدة تلقت نصائح من أحد مراكز الأبحاث الألمانية المؤثرة بتبنى سياسة تخريب سرية للمنشآت النووية الإيرانية عن طريق قرصنة الكمبيوتر والانفجارات غير المفسرة.
وتوضح الصحيفة أن فولكر بيرثس، مدير معهد الأمن والشئون الدولية الممول من الحكومة الألمانية، قد أخبر المسئولين الأمريكيين فى برلين أن العمليات السرية ستكون أكثر فاعلية من أى ضربة عسكرية فى الحد من طموحات إيران النووية.
وكان فيروس "ستكسنت" قد ضرب منشأة ناتنز النووية فى إيران العام الماضى، وأدى إلى تعطيل العمل بالبرنامج النووى الإيرانى لعدة أشهر، وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مؤخراً أن هذا الفيروس كان علية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
الإندبندنت
شفاء راهبة فرنسية يجعل البابا يوحنا بولس الثانى "مباركاً"
نطالع بالصحيفة قصة ترويها راهبة فرنسية تتحدث فيها عن أن بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثانى، قد "شفاها من مرض باركنسون العضال"، وهو ما اعتبره الفاتيكان رسمياً "شفاعة" من وراء القبر من قبل البابا السابق.
وتقول الراهبة الفرنسية، وتدعى مارى سيمون بيير، 49 عاماً، إنها استيقظت فى 9 يونيو عام 2005، أى بعد شهرين من وفاة البابا لتجد نفسها قد شفيت من مرض الشلل الرعاش الذى عانت منه لمدة أربعة أعوام وكانت على وشك أن تترك العمل بسببه.
وقد أقر البابا الحالى بنديكيت السادس عشر بأن شفاء هذه الراهبة "معجزة تنسب إلى البابا الراحل".
وتنقل الصحيفة عن المشرفة على هذه الراهبة، وتدعى الأم مارى توماس، قولها، إن مارى سيمون كانت قد أبلغتها بأنها لم تعد تستطيع العمل فى عيادة التوليد بسبب تدهور حالتها الصحية، فطلبت منها أن تأخذ قلما رصاصا وتكتب عليه اسم يوحنا بولس، ورغم أن الكتابة كانت غير مرتبة، لكنها تمسكت بالأمل، وقال الأطباء الذين عينتهم الكنيسة لدراسة حالة الراهبة، إنه لا يوجد تفسير طبى لشفائها.
وسيتم "تطويب" البابا يوحنا بولس الثانى بعد أن أقر الفاتيكان هذه المعجزة، أى سيمنح البابا لقب "المبارك"، ولكى يصبح قديساً، يجب أن يثبت حدوث معجزة أخرى بعد مراسم "التطويب".
التليجراف
واشنطن وموسكو تصران على الاحتفاظ بعينات الجدرى رغم تحذيرات الصحة العالمية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن واشنطن وموسكو تحاولان منع الجهود الدولية للتخلص من المخزونات المتبقية من فيروس الجدرى، بحجة أن هناك حاجة لها فى إمكانية تطوير لقاح فى حال حدوث هجوم بيولوجى.
ففى لقاء عقدته منظمة الصحة العالمية أمس، الثلاثاء، اقترحت القضاء على العينات الأمريكية والروسية من الفيروس المسبب للمرض، التى يتم الاحتفاظ بها فى مرافق مشددة أمنيا فى أتلانتا ونوفوسيبيرسك، خشية من أن يتم سرقتها أو تسريبها فى حادث ما.
وكان هذا الفيروس الأشد فتكا فى العالم قد محا أكثر من نصف السكان الأصليين بالأمريكتين عندما انتقل لأول مرة عبر العبيد الأفارقة، وقد نجحت منظمة الصحة العالمية فى القضاء على الفيروس عام 1980 بعد أن شهد العالم أكثر التطعيمات نجاحا ضد المرض.
وقد تم الاتفاق عام 1996 على تدمير المخزونات المتبقية من الفيروس، لكن حتى الآن تسود الحجج الأمريكية والروسية بضرورة البقاء عليها، وقال مسئول أمريكى إن هناك حاجة للحفاظ على مجموعات من الفيروس فى المستقبل المنظور.
وتمثل البلدان النامية قوة ضغط للتخلص من هذه المخزونات، مؤكدين أن القوتين تحاولون استخدام حجج زائفة، وهى نفسها التى يستخدمونها لتبرير حيازتهما المستمرة للأسلحة النووية، وقد دعم هذه الدعوات بعض العلماء الغربيين الذين حذروا من إغراء دول أخرى بالحصول على الفيروس إذا ما أصرت واشنطن وموسكو رفض التخلى عن مخزوناتها.
وتحتفظ معامل الولايات المتحدة بـ451 عينة، فيما تبقى روسيا على 120 عينة.
الفاينانشيال تايمز
مخاوف بشأن مصير حرية الإعلام بعد اندلاع ثورة الياسمين
اهتمت صحيفة الفاينانشيال تايمز برصد واقع الإعلام فى العالم العربى، لاسيما تونس، بعد ثورة الياسمين، والتى أدت بدورها إلى تحرير البلاد من نظام سلطوى دام لعشرات السنين.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بما صرحت به إحدى المذيعات التونسيات عقب سقوط نظام زين العابدين بن على، إذ إنها توقفت عن الحديث لتعتذر للمشاهدين عن بعض الكلمات المقيدة التى تتحدث بها، مشيرة إلى أنها لا تزال تعانى من فرض الرقابة على نفسها، لأن العادات القديمة لا تنقضى بسهولة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإعلام التونسى وجد نفسه فجأة فى بيئة تتحطم فيها كل المحرمات القديمة، حتى إن لطفى التواتى، مساعد رئيس تحرير صحيفة كوتيديان، وصف الأمر بسقوط جدار برلين.
ورغم ادعاء نظام بن على الحداثة الغربية إلا أن هذه الحداثة لم تمتد لتشمل حرية الإعلام، وترى الأنظمة الاستبدادية الأخرى فى المنطقة، خاصة شمال أفريقيا، أن بعض حرية التعبير تسمح لشعبها بالتنفيس عن المظالم وتخفيف الضغوط السياسية، لكن بن على اختار إسكات الأصوات تماما، وهو ما أدى للانفجار.
ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام منذ اندلاع ثورة الياسمين، فبينما نجد ترحيبا بالحرية الجديدة، فإن البعض يخشى أن تكون مؤقتة بهدف المساعدة على تخفيف الحالة السياسية، خاصة أن بعض رجال نظام بن على مازالوا فى السلطة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة