قال مسئولون أمريكيون إن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الهند نهاية العام الماضى أسفرت عن حدوث قفزة كبيرة فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أن وصف الرئيس الأمريكى الهند بأنها قوة عظمى وشريك مهم لبلاده دفعت وعززت الثقة بين البلدين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف انديا" عن توم دينلون مستشار الرئيس الأمريكى أوباما لشئون الأمن القومى "أن زيارة أوباما إلى الهند كانت فى رحلة غير عادية، حيث عكست اعتراف الإدارة الأمريكية بصعود الهند كقوة عظمى وشريك كبير للولايات المتحدة ".
أضاف دينلون أن تقوية التفاعلات بين الولايات المتحدة وكل من الهند والصين تعتبر جزءًا من سياسة أوباما تجاه آسيا للحصول على علاقات قوية وإيجابية وتعاونية شاملة، مع البلدين باعتبارهما أكبر قوتين فى آسيا.
