ذكرت صحيفة ،معاريف، الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أوضح بأن الانشقاق فى حزب العمل سيساعد فى تقديم العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف نتانياهو "سيفهم الفلسطينيون الآن أن إسرائيل لن تنهار، وبذلك لن يكون لهم مناص إلا إجراء مفاوضات مباشرة".
وأوضحت مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن نتانياهو بعد أن استكمل العملية السياسية الداخلية، سيتوجه نحو العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية.
وكشفت معاريف عن أن ديوان نتانياهو أحتفل بالمناورة السياسية التى أدت إلى انشقاق حزب العمل والبقاء فى الحكومة لوقت معين لـ"إيهود باراك" ورفاقه الأربعة، مؤكدين أن مستشارى الأخير كانوا ضالعين بشكل عميق فى عملية الانشقاق التى قام بها "باراك"، مشيرين إلى أن العملية جرت مثل العمليات السرية التى تقوم بها وحدة هيئة الأركان الخاصة.
وذكرت المصادر أن العملية بدأت قبل أسبوعين، وتحديدا بعد موجة الهجوم التى قام بها وزراء حزب العمل على "باراك".
وكان عدة وزراء فى الحكومة من حزبى "الليكود" و"إسرائيل بيتنا"، أوضحوا أن "باراك" لوحظ خلال نقاش الحكومة والكنيست كمن أظلمت الدنيا فى وجهه.
الجدير بالذكر بأن أعضاء الكنيست الثمانية الذين تركوا الائتلاف، أيّدوا تقديم العملية السلمية، إلا أن نتانياهو رفض إنجاز خطة سياسية.
نتانياهو يربط بين انشقاق العمل وتجدد المفاوضات مع الفلسطينيين
الثلاثاء، 18 يناير 2011 05:30 م