مهرجان طيبة الثقافى يتضامن مع ثورة تونس

الثلاثاء، 18 يناير 2011 10:12 م
مهرجان طيبة الثقافى يتضامن مع ثورة تونس محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى الأدباء المشاركون فى مهرجان طيبة الثقافى فى ختام دورته الثالثة، التى حملت عنوان "النيل فى ثقافة الشعوب الأفريقية" بالتضامن مع شعب تونس واحترام قضاياه، وإرادة شعبه السياسية.

وقرأ الشاعر مأمون الحجاجى أمين عام المهرجان توصيات المؤتمر، مشيرا إلى أن هذه الدورة الثالثة من مهرجان طيبة الثقافى الدولى، هى دورة مختلفة بكل المقاييس فى كل شىء، ليس فى النواحى الإيجابية فحسب، ولكن فى النواحى السلبية التى نتعلم منها، مضيفا: ونحن دائما ونيابة عن زملائى فى الأمانة، أقدم اعتذارى عن كل خطأ، ولا أبرئ نفسى سواء فى الفعاليات التى تضاربت مواعيدها، لكن فى الإيجابيات أنا سعيد بها، فهاهى الوجوه الأفريقية التى شرفنا بحضورها، ولا أقدم كشف حساب، لكن كبار النقاد والمشاركين، شهدوا بأن الأبحاث التى تم تقديمها هذه الدورة، كانت غير مسبوقة، والفرحة كانت غامرة بالنسبة لى لأن التوصيات كانت مبهجة.

وأشار الحجاجى إلى أن توصيات المؤتمر تمحورت حول تأكيد المشاركين على رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيونى، والوحدة الوطنية للشعب المصرى العريق وعلى أصالة جذوره العميقة، وأوصى المشاركون على إعلان تضامنهم الكامل والبناء مع الشعب التونسى فى كافة قضاياه، واحترامهم الكامل لإرادته واختياراته.

كما أوصى المشاركون فى المهرجان بتخصيص جائزة سنوية أدبية تحمل اسم المهرجان، وكذلك الحفاظ على ميزانيته الثابتة، من أجل عمل خصوصية ثابتة للمهرجان تحدد هويته، وموعد انعقاده، كما أوصى المهرجان بإنشاء معهد ثقافة حوض النيل، تكون مقره الأقصر، وشكر أعضاء المهرجان الدور الفعال والبارز لوزراة الخارجية لدعمها المهرجان، كما أهاب أعضاء المهرجان كافة الوزارات والهيئات أن يكون لهم دور داعم للثقافة، وأوصوا كذلك بتشكيل لجنة قانونية وشعبية من رجال القانون للدفاع عن النهر العظيم، وتقديم مرتكبى الجرائم ضده للمحاكم الجنائية، واختتمت التوصيات بعودة الإذاعات الموجهة لأفريقيا والتوسع فى إنشائها.

وقال الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، إن نصرا كبيرا حققناه فى هذا الملتقى، وأكثر من إنجاز، مشيرا إلى وجود بعض المصاعب، مؤكدا أنه فيما يتعلق بهذا المهرجان، نجح بعد 3 سنوات من المحاولات، أن يضع يده على الشخصية المميزة لهذا الملتقى، وهو أن تصبح الأقصر المكان الجامع للعرب والأفارقة، من خلال انتمائها المزدوج للوطن العربى فى مصر، ومن خلال موقعها الجغرافى فى جنوب مصر، وأشار سلماوى إلى أن النيل مثل مكانة متميزة بين الشعوب الأفريقية والأدباء والكتاب العرب، وأضاف سلماوى أن تحديد شخصية المهرجان هو إنجاز عظيم، مشيرا إلى أن هناك العديد المهرجانات والمؤتمرات الكثيرة طوال العام، ووجد هذا المهرجان شخصية مختلفة ومتميزة لم يكن من الممكن أن يتبناها أى مؤتمر آخر، لأنه نابع من تاريخ الأقصر، وشكر سلماوى فى كلمته كل من شارك فى هذا المؤتمر عربا وأفارقة.

كما وجه سلماوى الشكر لأعضاء أمانة الأقصر التى أعدت للمؤتمر، ومنهم أسامة الخياط، وأسامة البنا، وحشمت يوسف، وأشرف الخمايسى، وهم الأعضاء الأربعة الذين سبق، وأعلنوا استقالاتهم من الأمانة، كما شكر سلماوى عددا كبيرا من الأساتذة والنقاد المشاركين فى المؤتمر، والشاعر حسين القباحى.

وأعلن سلماوى عن توقيع اتفاقية تبادل وتعاون بين اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب الكاميرون، كما وقع سلماوى اتفاقية تبادل وتعاون بين اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب أنجولا، واتفاقية تعاون وتبادل ثقافى بين اتحاد كتاب مصر، واتحاد كتاب لبنان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة