فؤاد عجمى يتساءل فى "النيوزويك" عن مستقبل الأقباط

الثلاثاء، 18 يناير 2011 12:51 ص
فؤاد عجمى يتساءل فى "النيوزويك" عن مستقبل الأقباط كنيسة القديسين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءل الأكاديمى اللبنانى المقيم بالولايات المتحدة، فؤاد عجمى، فى مقال له بمجلة نيوزويك الأمريكية عن مستقبل الأقباط فى مصر والمنطقة العربية، ومن يحميهم مما سماه التطرف الإسلامى.

يقول الكاتب إن المسيحية تخوض معركة فى الأرض التى كانت يوما ما مهدا لها، ويتحدث عن كتاب للمؤرخ والفيلسوف اللبنانى حبيب مالك "التطرف الإسلامى ومستقبل المسيحيين فى الشرق الأوسط"، الذى تناول المخاوف العميقة لدى الليبراليين المسيحيين على مصيرهم.

ويرى الكاتب أن ما حدث فى الإسكندرية من هجوم على كنيسة القديسين ليلة رأس السنة لم يأت من فراغ، فهو يعتقد أن المتطرفين كثفوا من أنشطتهم واتهموا الأقباط بأنهم أصدقاء الصهاينة وأدوات لأمريكا ويسعون لإنشاء دولة خاصة بهم فى صعيد مصر.

ويذهب عجمى إلى أن تلاشى حلم الحداثة فى مصر، نتج عنه مشاعر الإحباط والتعصب، بينما كان المصريون يوما ما فخورون بانفتاح بلادهم وانتقاء هويتهم التى جمعت بين ثقافات عديدة.

واعتبر عجمى أن المسيحيين العرب، الذين يشفق عليهم، كانوا سجناء القومية العربية. ففى السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، قادوا النهضة العربية، مضيفا أن بيان القومية العربية المعروف باسم الصحوة العربية كتبه جورج أنطونيوس المولود فى لبنان والذى نشأ فى الإسكندرية فى سنوات الازدهار الاقتصادى.

وقال عجمى إن المسيحيين العرب كانوا على يقين من أن عصر جديد من التنوير العربى سيوفر لهم مساحة من الحرية، لكنهم كانوا مخطئين بشكل مأساوى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة