رشيد: "مبادرة رجال الأعمال" وسيلة للتكامل الاقتصادى

الثلاثاء، 18 يناير 2011 01:21 م
رشيد: "مبادرة رجال الأعمال" وسيلة للتكامل الاقتصادى رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار
شرم الشيخ – يوسف أيوب وعبير عبد المجيد وسماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، والقائم بأعمال وزير الاستثمار، أن الإسراع فى تفعيل العمل الاقتصادى العربى المشترك فى المرحلة المقبلة يتطلب مشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى عملية التنمية بمفهومها الشامل.

وأضاف رشيد إن عقد المنتديات الاقتصادية التى تضم ممثلين لاتحاد الغرف التجارية العربية وكبريات الشركات الإقليمية ومنتديات الشباب والمجتمع المدنى كأحد آليات الإعداد للقمة الاقتصادية التنموية العربية يأتى فى إطار بلورة رؤية متكاملة لممثلى المجتمع المدنى بمتطلبات تفعيل العمل الاقتصادى العربى ليتم عرضها على القادة العرب فى اجتماعهم صباح غد الأربعاء، لتأتى قرارات القمة ملبية لطموحات وآمال الشعوب العربية فى رفع مستوى معيشة المواطنين وتلبية لاحتياجاتهم الأساسية.

وشدد رشيد، خلال اجتماعات المنتديات الاقتصادية بشرم الشيخ صباح اليوم على أهمية مبادرة رجال الأعمال العربية التى تضم ممثلين لحوالى 100 شركة وصندوق سيادى عربى ومصرى باعتبارها تمثل آلية مناسبة وعملية لحشد الإمكانات والطاقات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادى على أسس واقعية ومدروسة وقابلة للتنفيذ، حيث تمتلك الشركات الإقليمية العربية قدرات هائلة للمشاركة بفاعلية فى خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى، خاصة أنه يتوفر لها رؤوس الأموال والخبرات الإدارية لتنفيذ المشروعات الكبرى التى يمكنها أن تسهم بفاعلية فى توفير مزيد من فرص العمل وزيادة كفاءة المرافق والخدمات، والتى تنعكس إيجاباً على مستوى معيشة المواطن العربى.

وأشار إلى أن هناك رغبة حقيقية من رؤساء وممثلى الشركات الإقليمية وصناديق التمويل السيادية العربية فى توجيه استثماراتهم إلى المنطقة العربية، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات وتشريعات تفتح مجالات الاستثمار أمام رؤوس الأموال العربية، وتحقق لها الضمانات الكافية ضد المخاطر غير التجارية.

وقال إن الحكومة المصرية – من جانبها- اتخذت عدداً من الإجراءات والتشريعات لزيادة جاذبية مناخ الاستثمار فى مصر أمام رؤوس الأموال الوطنية والعربية، وفتحت قطاعات البنية الأساسية والخدمات التعليمية والصحية أمام القطاع الخاص، بالمشاركة مع الحكومة، كما أن التشريعات المصرية تشتمل على كثير من القوانين التى تكفل حماية وضمان الاستثمارات الخاصة.

وأعرب رشيد عن تفاؤله بزيادة التعاون بين الحكومات العربية والشركات الإقليمية العربية للإسراع فى تحقيق التكامل الاقتصادى، وزيادة معدلات التنمية فى البلدان العربية فى المرحلة المقبلة رغم الظروف والتحديات الصعبة.

وقال إن قمة شرم الشيخ التنموية والاقتصادية يمكن أن تشكل نقطة انطلاق مفصلية فى العمل الاقتصادى العربى المشترك، خاصة أنه يعقد فى ظل ظروف محلية وإقليمية وعالمية تحتم على العالم العربى إزالة كل المعوقات التى تحول دون تحقيق التكامل الاقتصادى والسوق العربية المشتركة على أساس أن العمل الاقتصادى العربى المشترك، سواء فى التجارة أو الاستثمار أو الخدمات، يصب فى مصلحة الجميع ويزيد من القيمة المضافة للإمكانات الاقتصادية الجماعية بصورة أكبر من العمل الفردى.

وأضاف أن هناك متغيرات إيجابية فى المجال الاقتصادى العربى تدفع إلى العمل الاقتصادى الجماعى فى المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بإدراك جميع الدول العربية أهمية العمل الاقتصادى الجماعى، وفتح المجال لمساهمة أكبر للقطاع الخاص العربى والمجتمع المدنى فى عملية التنمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة