خبراء: اعتقال الترابى ليس جديدا ولا استثنائيا

الثلاثاء، 18 يناير 2011 06:22 م
خبراء: اعتقال الترابى ليس جديدا ولا استثنائيا زعيم حزب المؤتمر الوطنى المعارض حسن الترابى
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف خبراء سودانيون اعتقال زعيم حزب المؤتمر الوطنى المعارض حسن الترابى ليس بالجديد، وظل هذا الاعتقال يحدث بين حين وآخر، ليفرج عنه بعد فترة وجيزة من اعتقاله، وهكذا الصادق المهدى الذى اعتقل كثيرا من قبل السلطات السودانية.

قال دكتور ذكى البحيرى، أستاذ الدراسات السودانية بجامعة المنصورة، إن حسن الترابى والصادق الأمين هما أساس تخريب السودان وانفصالها، مضيفا "إن القبض على الترابى هو تكرار للأحداث، وهو يفعل كل ذلك كى يبقى على ساحة الأحداث دائما فى صورة البطل والمناضل الوحيد والمعارض للنظام الحاكم".

أضاف البحيرى أن الترابى لن يناضل من أجل مصلحة الشعب ومصلحة المواطنين السودانيين بل يناضل من أجل نفسه ومصلحته الذاتية وكذلك الصادق المهدى، فالصورة الحقيقية التى يجب أن يعرفها الجميع هو أن الترابى والمهدى يتبادلوا الكراسى فيما بينهم أمام الجماهير ولم يقدموا أى شىء جديد لهما.

ومن جانبه علق الدكتور هانئ رسلان، مدير وحدة السودان وحدة حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن اعتقال الترابى لا يعبر عن أمر جديد واستثنائى، لأن الترابى اعتقل من قبل عدة مرات وتم الإفراج عنه من قبل، وذلك أيام تعاونه مع حركة العدل والمساواة فى مايو 2008.

أضاف رسلان أن اعتقال الترابى هذه المرة يتزامن مع التصريحات الحادة التى أعلنها خلال الأيام الماضية والتى تفيد بضرورة التخلص من الحكم القائم، غير أن المركز السودانى للخدمات الصحفية التابع للحكومة الشمالية، قال إن الأجهزة المختصة حصلت على وثائق ومعلومات تؤكد علاقة حزب المؤتمر الشعبى بحركة العدل والمساواة وذلك بعد الإفادات التى أدلى بها قادة الحركة الذين تم أسرهم بغرب دارفور مؤخراً.


وأكدت الوثائق دور المؤتمر الشعبى فى توجيه وتمويل أنشطة حركة العدل والمساواة بالإشراف المباشر على عملياتها العسكرية بدارفور لإثارة التوتر دون أدنى مراعاة لمعاناة أهل دارفور.

لذلك، أعلنت السلطات الأمنية عن أسر عدد من القيادات العسكرية بحركة العدل والمساواة وعلى رأسهم إبراهيم ألماظ نائب رئيس الحركة إلى جانب محجوب الجزولى عز العرب وآخرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة