ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن حمى "الانتحار حرقًا" للتعبير عن السخط والاستياء حيال الحكومة باتت أشبه بالحمى التى تناقلت عدواها بين العديد من دول شمال أفريقيا وعلى رأسها مصر والجزائر وموريتانيا، بعدما بدأها بائع الفاكهة التونسى، محمد بوعزيزى، اعتراضا على ارتفاع مستوى البطالة فى البلاد، الأمر الذى كان بمثابة النواة لثورة شعبية تسببت فى الإطاحة بحكم الرئيس زبن العابدين بن على.
وسردت الصحيفة الأمريكية كيف أشعل مواطن مصرى يبلغ من العمر 50 عامًا النار فى نفسه أمام مجلس الشعب احتجاجا على الظروف الاقتصادية الطاحنة، وقالت إن عبده عبد المنعم، وهو أب لأربعة أبناء، ضاقت به الحياة بما رحبت عندما رفضت السلطات زيادة حصته الشهرية من الخبز المدعم، الذى يحتاجه من أجل مطعمه الصغير لبيع الأكلات السريعة بالقرب من الإسماعيلية.
وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن هذه الواقعة جاءت بعد يوم واحد من حدوث أربعة حوادث مشابهة فى الجزائر، والتى وقعت اعتراضا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع.
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل الإعلام الموريتانية أن الشرطة هرعت لإنقاذ يعقوب داود، البالغ من العمر 43 عامًا بعد أن أشعل النيران فى نفسه للتعبير عن استيائه البالغ حيال الحكومة الموريتانية.
بدأت فى تونس وامتدت إلى مصر والجزائر وموريتانيا
حمى "الانتحار حرقًا" تجتاح شمال أفريقيا
الثلاثاء، 18 يناير 2011 04:07 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة