شهدت منطقة السيدة زينب مساء أمس الاثنين، حراسة أمنية مشددة أمام مركز بيت السنارى الثقافى التابع لمكتبة الإسكندرية، وذلك بسبب انعقاد ندوة "الجزائريون فى مصر".
الندوة شهدت تسليم كتب حملة "الألف كتاب من مصر للجزائر"، وشارك فيها وفد من السفارة الجزائرية بالقاهرة لاستلام الكتب وتسليمها إلى وزارة الثقافة الجزائرية.
وأكد العربى خيرونى، الوزير المفوض للشئون الثقافية لسفارة الجزائر بالقاهرة، أن السفير الجزائرى أنابه لتسلم الكتب التى جمعتها حملة " الألف كتاب من مصر للجزائر " ، وأن السفير كان حريصاً على حضور هذه المبادرة ولكن تعذر حضوره بسبب تواجده خارج القاهرة.
ونقل خيرونى كلمة السفير الجزائرى قائلاً:"نحن نعمل كل مافى وسعنا لتعزيز التعاون الجزائرى المصرى وخاصة فى المجال الثقافى".
وأضاف، أن كل من قام بهذه المبادرة يستحق الثناء والشكر لأنهم لا يهتمون فقط بالعلاقات المصرية الجزائرية وإنما يهتمون أيضاً بتاريخ الأمة العربية، معربا عن سعادته بمبادرة الألف كتاب، قائلا : هذه المبادرة جاءت فى وقت نحتاج فيه لتفعيل العلاقات المصرية الجزائرية فى كافة المجالات.
وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية والمشرف على بيت السنارى، أن حملة الألف كتاب التى قدمتها مصر للجزائر ، هى بمثابة إهداء رمزى يؤكد على قوة ومتانة العلاقات المصرية الجزائرية.
ووعد عزب ، بأن مكتبة الإسكندرية ستقدم مطبوعاتها بشكل سنوى لوزارة الثقافة الجزائرية، مشيراً إلى أن مكتبة الإسكندرية سبق وأن تلقت 1000 عنوان من وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى، بمناسبة أن الجزائر عاصمة للثقافة العربية.
وأكد أننا نعانى فى مصر من ندرة الكتاب الجزائرى وصعوبة الحصول عليه، بعكس الوضع فى الجزائر ، حيث إن الجزائريين يعرفون كثيراً عن الكتاب المصريين، مضيفاً أن مكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها عام 2002 ، وهى تستضيف مفكرين وكتاب جزائريين كبارا، مثل: د. عمار الطيب، د.عبد العزيز الأعور، د. على الحملاوى.