صحيفة كيهان
جليلى: الولايات المتحدة ضالعة فى الهجوم الإلكترونى على برنامج إيران النووى
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، سعيد جليلى، على أن أمريكا أحد أكبر مانحى السلاح النووى فى المنطقة، مضيفاً أن فقدان مواد نووية فى أمريكا يمكن أن يعرض الشعب الأمريكى للخطر، ويتساءل عن مصير هذه المواد، وعن علاقتهم بتسلح إسرائيل النووى.
وقال جليلى، إن أثمان السياسات الأمريكية الخاطئة لا زالت مفروضة على الشعب الأمريكى.
وأضاف ممثل قائد الثورة الإسلامية فى المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى فى حوار مع شبكة NBC الأمريكية على أعتاب جولة المحادثات مع مجموعة الست فى اسطنبول، أن إيران لديها نظرة إيجابية قبل الدخول فى الحوار وتتصور أن الطاقات التى تمتلكها والتى لا يمكن إنكارها تعد فرصة طيبة لخلق التعاون على صعيد المجتمع الدولى.
وقال هناك تساؤل يثار إزاء الشعب الأمريكى حول جدوى مواجهة الديمقراطية فى إيران خلال 30 عاماً؟ ويرى أنه خلال هذه المدة التى اتخذت أمريكا أسلوب المواجهة مع الشعب الإيرانى جاءت بتبعات وأثمان للشعب الأميركى ما يثير تساؤلات حول الفوائد التى حملتها المواجهة مع الشعب والديمقراطية فى إيران.
ورداً على سؤال حول القضايا التى ستتناولها مفاوضات اسطنبول قال، إنه وفق الاتفاق الذى حصل فى مفاوضات جنيف السابقة سيتم التباحث حول النقاط المشتركة ما يمكنه أن يضم قائمة كبيرة من المواضيع فى المحادثات بين الجانبين.
وتابع: أن القضية التى تكتسب أهمية تتمثل بالتوجهات التى يحملها الطرف المقابل للدخول فى المفاوضات، ومن المؤكد أن التعاطى مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يصب فى مصلحة كافة الشعوب فى العالم.
وعن إدعاء الرئيس الأمريكى أوباما باستعداده للتعاطى مع إيران، قال جليلى، إن أوباما جاء بشعار التغيير ويبدو أن الشعب الأمريكى منحه صوته بسبب هذا الشعار.
ولفت إلى أن مناطق العالم التى أجريت فيها الكثير من استطلاعات الرأى تؤكد أن توقعات الشعب الأمريكى وشعوب العالم الأخرى لم تتحقق فى شعار التغيير.
وقال إن الولايات المتحدة ضالعة فى هجوم بالإنترنت طال آلات الطرد المركزى التى تنتج اليورانيوم الإيرانى المخصب فى نوفمبر الماضى.
وأضاف جليلى "رأيت وثائق تثبت أن الولايات المتحدة شاركت فى هجوم بالإنترنت باستعمالها فيروس ستاكسنت بهدف تأخير برنامجنا النووى"، مشيراً الى أن الهجوم لم يتسبب بخسائر كبيرة خلافا لما أوردته وسائل الإعلام.
إيران تبحث عمليات اغتيال العلماء النوويين فى اجتماع مجموعة الـ77
قال على أصغر سلطانية ممثل إيران الدائم لدى وكالة الطاقة الذرية، إن إيران طرحت قضية اغتيال العلماء أمام اجتماع مجموعة الـ 77 التى استنكرت هذه الجريمة، وأشار فى مؤتمر صحفى إلى زيارة مندوبى الدول المنشات النووية، وقال لقد قطعنا شوطا فى إثبات وضوح سياستنا فى مجال الأنشطة النووية وكانت لدينا جملة من اللقاءات مع الدول الغربية إضافة الى دول عدم الانحياز.
وعن اجتماعات لجنة الحكام لدى وكالة الطاقة قال سلطانية، نظراً إلى الدعم الذى قدمته دول عدم الانحياز منذ 8 سنوات لإيران فإنهم على اتصال بنا لمعرفة آخر مستجدات الملف النووى لضمان استمرار دعم تلك الدول وأننا نثمن كثيراً من هذا الدعم من خلال إطلاعهم على التحولات الجديدة على الصعيد الفنى والسياسى حتى أن مندوبى دول عدم الانحياز وقفوا جميعا إلى جانب إيران بعد قيامنا بخطوات تقديم الدعوات لتلك الدول لزيارة المنشات النووية خلال الأعوام 2004 و2007 .
وقال مندوب إيران لدى وكالة الطاقة، بعد زيارة مندوبى دول عدم الانحياز عام 2007 تم تدوين تقرير وعرض على اجتماع تلك الدول ليحفظ فى كتاب يتناول جمع أنشطة الوكالة لمدة 50 عاما.
وتناول سلطانية فى حديثه ما قامت به الدول الغربية من أعمال غير مشروعة وخاصة أمريكا خلال السنوات الـ5 الماضية من محاولات الإيحاء بعدم سلمية البرنامج النووى الإيرانى لكن إيران قررت أن تخوض التجربة مرة أخرى عندما فتحت أبواب منشآتها النووية أمام ممثلى الدول المختلفة.
وتحدث سلطانية عن إدراج اسم منشات أراك ونطنز فى قرارات مجلس الأمن بالقول، أن تلك القرارات لا تقوم على أساس الاستدلال المنطقى أو الدليل ولذا فإن الأمر لا يعنينا بشئ لأنها طالبت بوقف العمل فى تلك المنشات رغم خضوعها لمراقبة من قبل وكالة الطاقة لكن الأطراف المعنية طالبت بوقف العمل فى مفاعل أراك الذى من المقرر أن يحل محل مفاعل طهران فى صناعة الأدوية.
وأوضح مندوب إيران الدائم لدى وكالة الطاقة، كنا نحرص على أن تزور الوفود اراك ونطنز حيث يمكن مشاهدة أبراج المفاعلات عندما أكدوا على أن ذلك يكفى لإثبات حسن النوايا الإيرانية وما كنا نشهده منذ سنوات لا يعدو أن يكون حربا إعلامية تنشر الأكاذيب بعدما قيل لهم قبل ذلك أن المنشات النووية الإيرانية تحت الأرض وتخضع للسرية التامة لكن تأكد لهم أن جميع المنشات تقوم فوق سطح الأرض وبصورة علنية ما يدحض أكاذيب الغرب.
وقال سلطانية، إن أحد أعضاء الوفود قدم لنا الشكر مشيراً إلى أن ما شاهده فى إيران يبعث على الفخر والعزة لجميع الدول وبات من المؤكد أن الدول النامية بإمكانها الاعتماد على قدراتها وطاقاتها الذاتية.
وفيما يتعلق باللقاء الذى عقد بين أمين مجلس الأمن القومى سعيد جليلى والوفود التى تزور إيران قال سلطانية، إن هذا اللقاء شمل بحث اغتيال العلماء النوويين فى إيران حيث لقى هذا الموضوع استنكارا وتقرر عرض الأمر على اجتماعات مجموعة الـ 77 .
صحيفة جمهورى إسلامى
إيران ستزيح الستار عن "إنسان آلى يجرى عمليات المخ" قريباً
قال مصطفى قانعى مساعد البحثى بوزراة الصحة الإيرانية، إن بلاده سوف تزيح الستار قريباً فى أيام احتفالات انتصار الثورة الإسلامية عن أول إنسان آلى يجرى عمليات المخ.
وأضاف تكنولوجيا اليوم بها بتقنيات مختلفة، واستخدام الإنسان الآلى فى العمليات الجراحية يتمتع بأهمية كبيرة، وأن بعض الدول تستخدم هذه التقنية.
وقال لأول مرة سوف يزاح الستار عن إنسان آلى يمكن أن يساعد فى عمليات المخ الجراحية، وأجريت اختبارات عديدة عليه فى العمليات.
صحيفة رسالت
إيران ترحب بتعزيز العلاقات مع روسيا فى شتى المجالات
أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، أن إيران وروسيا ينبغى أن تكونا جنبا إلى جنب كبلدين صديقين ومتعاونين دوما، وقال:إن بلاده ترحب بتطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة.
وأكد نجاد ونظيره الروسى ديمترى ميدفيديف فى محادثات هاتفية، ضرورة تطوير التعاون بين البلدين فى شتى المجالات.
وأشار الجانبان إلى الفرص الواسعة المتوفرة للنهوض بمستوى التعاون بين طهران وموسكو وأكدا على تفعيل الإمكانيات لتطوير العلاقات الثنائية.
من جانبه أعلن الرئيس الروسى، حرص بلاده على تفعيل العلاقات بين البلدين فى مجالات الطاقة والنقل ورفع حجم التبادل التجارى، وقال إن روسيا مستعدة لأى تعاون مع إيران.
الصحف الإيرانية: طهران تزيح الستار عن "إنسان آلى لعمليات المخ" قريباً.. وتبحث عمليات اغتيال العلماء النوويين فى اجتماع مجموعة الـ77
الثلاثاء، 18 يناير 2011 01:03 م