الصحافة الإسرائيلية: انتهاء المفاوضات الائتلافية بين الليكود وكتلة باراك الجديدة المنشقة عن حزب "العمل".. مقربون من نتانياهو يكشفون بأن خطة وزير الدفاع كانت مناورة مشتركة
الثلاثاء، 18 يناير 2011 12:25 م
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
انتهاء المفاوضات الائتلافية بين الليكود وكتلة باراك الجديدة
انتهت المفاوضات الائتلافية بين حزب الليكود برئاسة، بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى وكتلة "الاستقلال" الجديدة برئاسة وزير الدفاع، أيهود باراك، التى انشقت عن حزب العمل، سعياً لطرح الاتفاق الائتلافى بين الجانبيْن على مائدة الكنيست صباح اليوم، الثلاثاء، لنيل موافقتها عليه غداً.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه بحسب المؤشرات فإن كتلة الاستقلال الجديدة ستحصل على 3 مناصب وزارية، بالإضافة إلى احتفاظ "باراك" بحقيبة وزارة الدفاع، وحقيبة الصناعة والتجارة التى ستسند إلى، شالوم سِمحون، وحقيبة الزراعة التى ستعهد إلى، أوريت نوكيد، فيما يُعيَّن، متان فلنائى، وزيراً بدون حقيبة فى وزارة الدفاع ومسئولا عن ملف الجبهة الداخلية.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن النواب الأربعة فى كتلة العمل البرلمانية، وهم "إيتان كابل"، و"عمير بيرتس"، و"غالب مجادلة" و"دانيئيل بن سيمون"، سيواصلون المشاورات فيما بينهم حول مستقبلهم السياسى، إما البقاء فى صفوف حزب العمل أو الانشقاق عنه.
ولفتت الإذاعة إلى أن "كابل" تلقى عرضاً من وزير التضامن المستقيل "يتسحاق هرتسوج" برئاسة كتلة حزب العمل بتشكيلتها المقلَّصة الجديدة، لكنه لم يُجِب عليه بعد، مضيفة أنه بالنسبة لتداعيات الانشقاق الحاصل فى حزب العمل على الائتلاف الحكومى، فتوقعت مصادر حزبية متباينة أن هذه الخطوة ستعزز ولو على المدى القصير من استقرار حكومة "نتنياهو". وأشارت مصادر سياسية إلى أن نتانياهو أطلع الإدارة الأمريكية على التغييرات الحاصلة فى تشكيلة حكومته.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مقربون من نتانياهو يكشفون بأن خطوة باراك كانت مناورة مشتركة
كشف مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين، أن نتانياهو كان شريكاً فى خطوة "باراك" بالانشقاق عن حزب العمل، مشيرين إلى أن هذه كانت مناورة لامعة للاثنين معاً، حيث إن نتانياهو أراد استقرار الائتلاف، وأراد "باراك" أن يواصل وجوده فى الحكومة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، عن المصادر قولها: "لقد نبع السير نحو الخطوة المشتركة من الحاجة لتحديد أى نوع من المناصب التى ستبقى فى يد المنشقين برئاسة باراك وعلى رأسها منصب وزير الدفاع، وخلال التنسيق المشترك تم التحديد بأن حقيبة الدفاع ستبقى فى يد باراك، ولن يتم نقلها إلى عضو آخر من حزب الليكود مثل موشيه يعلون.
وحسب أقوال المصادر المقربة من نتانياهو: "بأن هذه الخطوة مكَّنت من إخراج التفاحات المتعفنة من حزب العمل، وأنه بهذه الطريقة نجحنا فى إيقاف الدوران الداخلى الذى كان سيوصل إلى انسحاب حزب العمل من الائتلاف وتشكيل حكومة يمينية ضيقة، والتى كان يمكن أن تفقد شرعيتها خلال فترة قصيرة، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات جديدة".
نتانياهو: استقالة الوزراء الثلاثة من الحكومة أدت إلى تقويتها وزيادة استقرارها
علق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، على انشقاق وزير الدفاع، إيهود باراك، من حزب العمل أنه زاد من متانة الائتلاف الحكومى.
وقال نتانياهو، إنه بعد انسحاب باراك وأربعة من حلفائه من حزب العمل عن الحزب "أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا فى إدارتها واستقرارها وهذا هو المهم بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف نتانياهو: "العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة المقبلة وأن هذه الحكومة هى التى ستتفاوض للسلام"، على حد قوله.
صحيفة معاريف
نتانياهو يربط بين انشقاق العمل وتجدد المفاوضات
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أوضح بأن الانشقاق فى حزب العمل سيساعد فى تقديم العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف نتانياهو: "سيفهم الفلسطينيون الآن أن إسرائيل لن تنهار، وبذلك لن يكون لهم مناص إلا إجراء مفاوضات مباشرة". وأوضحت مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن نتانياهو بعد أن استكمل العملية السياسية الداخلية، سيتوجه نحو العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية.
وكشفت معاريف عن أن ديوان نتانياهو احتفل بالمناورة السياسية التى أدت إلى انشقاق حزب العمل، والبقاء فى الحكومة لوقت معين لـ"أيهود باراك" ورفاقه الأربعة، مؤكدين على أن مستشارى الأخير كانوا ضالعين بشكل عميق فى عملية الانشقاق التى قام بها "باراك"، مشيرين إلى أن العملية جرت مثل العمليات السرية التى تقوم بها وحدة هيئة الأركان الخاصة.
وذكرت المصادر أن العملية بدأت قبل أسبوعين، وتحديداً بعد موجة الهجوم التى قام بها وزراء حزب العمل على "باراك". وكان عدة وزراء فى الحكومة من حزبى "الليكود" و"إسرائيل بيتنا"، أوضحوا أن "باراك" لوحظ خلال نقاش الحكومة والكنيست كمن أظلمت الدنيا فى وجهه.
الجدير بالذكر بأن أعضاء الكنيست الثمانية الذين تركوا الائتلاف، أيّدوا تقديم العملية السلمية، إلا أن نتانياهو رفض إنجاز خطة سياسية.
صحيفة هاآرتس
السياحة الإسرائيلية تسجل رقم قياسى خلال شهر ديسمبر 2010
نشرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، تقرير مكتب الإحصاء المركزى بإسرائيل بأن 3.45 مليون سائح، زاروا إسرائيل خلال عام 2010، وهو ما شكَّل زيادة بنسبة 26% مقارنة مع عام 2009، و14% مقارنة مع 2008.
وأوضح التقرير أن 471.800 سائح وصلوا لإسرائيل خلال يوم واحد، منهم 170 ألفاً وصلوا عبر السفن البحرية، وهى نسبة مضاعفة مرتين مقارنة مع عام 2009.
وزار إسرائيل فى شهر ديسمبر من العام الماضى 269 ألف سائح، وسجَّل بذلك زيادة بنسبة 19% مقارنة مع شهر ديسمبر فى عام 2009، و33% فى 2008.
من جانبها، أكدت وزارة السياحة الإسرائيلية على أن هدفها خلال عام 2011، هو زيادة عدد السياح الوافدين إليها إلى 4 ملايين سائح، وزيادة حجم الدخل المادى من السياحة إلى 2 مليار شيكل، وزيادة نسبة الوظائف بمعدل 15 ألف وظيفة.
وفى سياق آخر، أوضح استطلاع للرأى أُجرى فى الفترة الأخيرة أن 38% فقط من الإسرائيليين، ينوون الاستجمام خارج إسرائيل، وفى نيتهم السفر إلى البلاد التى تكثُر بها النوادى.
وأظهر الاستطلاع الذى أجراه نادى العلوم فى إسرائيل مع 500 شخص، أنه طرأ انخفاض فى نسبة الراغبين بالسفر إلى تركيا مقارنة مع العام الماضى، حيث كانت نسبة الراغبين بذلك 3% فقط، كما تبين من الاستطلاع أنه طرأ هبوط بنسبة 45% فى عدد الإسرائيليين الراغبين بالاستجمام فى سيناء، مقابل 7% قالوا إنهم سيذهبون للاستجمام هناك.
وتأتى أوروبا على سلم أولويات الإسرائيليين، حيث تبين أن 3 من كل 4 إسرائيليين أشاروا إلى أنهم سيسافرون إلى الدول الأوروبية للاستجمام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
انتهاء المفاوضات الائتلافية بين الليكود وكتلة باراك الجديدة
انتهت المفاوضات الائتلافية بين حزب الليكود برئاسة، بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى وكتلة "الاستقلال" الجديدة برئاسة وزير الدفاع، أيهود باراك، التى انشقت عن حزب العمل، سعياً لطرح الاتفاق الائتلافى بين الجانبيْن على مائدة الكنيست صباح اليوم، الثلاثاء، لنيل موافقتها عليه غداً.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه بحسب المؤشرات فإن كتلة الاستقلال الجديدة ستحصل على 3 مناصب وزارية، بالإضافة إلى احتفاظ "باراك" بحقيبة وزارة الدفاع، وحقيبة الصناعة والتجارة التى ستسند إلى، شالوم سِمحون، وحقيبة الزراعة التى ستعهد إلى، أوريت نوكيد، فيما يُعيَّن، متان فلنائى، وزيراً بدون حقيبة فى وزارة الدفاع ومسئولا عن ملف الجبهة الداخلية.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن النواب الأربعة فى كتلة العمل البرلمانية، وهم "إيتان كابل"، و"عمير بيرتس"، و"غالب مجادلة" و"دانيئيل بن سيمون"، سيواصلون المشاورات فيما بينهم حول مستقبلهم السياسى، إما البقاء فى صفوف حزب العمل أو الانشقاق عنه.
ولفتت الإذاعة إلى أن "كابل" تلقى عرضاً من وزير التضامن المستقيل "يتسحاق هرتسوج" برئاسة كتلة حزب العمل بتشكيلتها المقلَّصة الجديدة، لكنه لم يُجِب عليه بعد، مضيفة أنه بالنسبة لتداعيات الانشقاق الحاصل فى حزب العمل على الائتلاف الحكومى، فتوقعت مصادر حزبية متباينة أن هذه الخطوة ستعزز ولو على المدى القصير من استقرار حكومة "نتنياهو". وأشارت مصادر سياسية إلى أن نتانياهو أطلع الإدارة الأمريكية على التغييرات الحاصلة فى تشكيلة حكومته.
صحيفة يديعوت أحرونوت
مقربون من نتانياهو يكشفون بأن خطوة باراك كانت مناورة مشتركة
كشف مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين، أن نتانياهو كان شريكاً فى خطوة "باراك" بالانشقاق عن حزب العمل، مشيرين إلى أن هذه كانت مناورة لامعة للاثنين معاً، حيث إن نتانياهو أراد استقرار الائتلاف، وأراد "باراك" أن يواصل وجوده فى الحكومة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، عن المصادر قولها: "لقد نبع السير نحو الخطوة المشتركة من الحاجة لتحديد أى نوع من المناصب التى ستبقى فى يد المنشقين برئاسة باراك وعلى رأسها منصب وزير الدفاع، وخلال التنسيق المشترك تم التحديد بأن حقيبة الدفاع ستبقى فى يد باراك، ولن يتم نقلها إلى عضو آخر من حزب الليكود مثل موشيه يعلون.
وحسب أقوال المصادر المقربة من نتانياهو: "بأن هذه الخطوة مكَّنت من إخراج التفاحات المتعفنة من حزب العمل، وأنه بهذه الطريقة نجحنا فى إيقاف الدوران الداخلى الذى كان سيوصل إلى انسحاب حزب العمل من الائتلاف وتشكيل حكومة يمينية ضيقة، والتى كان يمكن أن تفقد شرعيتها خلال فترة قصيرة، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات جديدة".
نتانياهو: استقالة الوزراء الثلاثة من الحكومة أدت إلى تقويتها وزيادة استقرارها
علق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، على انشقاق وزير الدفاع، إيهود باراك، من حزب العمل أنه زاد من متانة الائتلاف الحكومى.
وقال نتانياهو، إنه بعد انسحاب باراك وأربعة من حلفائه من حزب العمل عن الحزب "أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا فى إدارتها واستقرارها وهذا هو المهم بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف نتانياهو: "العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة المقبلة وأن هذه الحكومة هى التى ستتفاوض للسلام"، على حد قوله.
صحيفة معاريف
نتانياهو يربط بين انشقاق العمل وتجدد المفاوضات
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أوضح بأن الانشقاق فى حزب العمل سيساعد فى تقديم العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف نتانياهو: "سيفهم الفلسطينيون الآن أن إسرائيل لن تنهار، وبذلك لن يكون لهم مناص إلا إجراء مفاوضات مباشرة". وأوضحت مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن نتانياهو بعد أن استكمل العملية السياسية الداخلية، سيتوجه نحو العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية.
وكشفت معاريف عن أن ديوان نتانياهو احتفل بالمناورة السياسية التى أدت إلى انشقاق حزب العمل، والبقاء فى الحكومة لوقت معين لـ"أيهود باراك" ورفاقه الأربعة، مؤكدين على أن مستشارى الأخير كانوا ضالعين بشكل عميق فى عملية الانشقاق التى قام بها "باراك"، مشيرين إلى أن العملية جرت مثل العمليات السرية التى تقوم بها وحدة هيئة الأركان الخاصة.
وذكرت المصادر أن العملية بدأت قبل أسبوعين، وتحديداً بعد موجة الهجوم التى قام بها وزراء حزب العمل على "باراك". وكان عدة وزراء فى الحكومة من حزبى "الليكود" و"إسرائيل بيتنا"، أوضحوا أن "باراك" لوحظ خلال نقاش الحكومة والكنيست كمن أظلمت الدنيا فى وجهه.
الجدير بالذكر بأن أعضاء الكنيست الثمانية الذين تركوا الائتلاف، أيّدوا تقديم العملية السلمية، إلا أن نتانياهو رفض إنجاز خطة سياسية.
صحيفة هاآرتس
السياحة الإسرائيلية تسجل رقم قياسى خلال شهر ديسمبر 2010
نشرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، تقرير مكتب الإحصاء المركزى بإسرائيل بأن 3.45 مليون سائح، زاروا إسرائيل خلال عام 2010، وهو ما شكَّل زيادة بنسبة 26% مقارنة مع عام 2009، و14% مقارنة مع 2008.
وأوضح التقرير أن 471.800 سائح وصلوا لإسرائيل خلال يوم واحد، منهم 170 ألفاً وصلوا عبر السفن البحرية، وهى نسبة مضاعفة مرتين مقارنة مع عام 2009.
وزار إسرائيل فى شهر ديسمبر من العام الماضى 269 ألف سائح، وسجَّل بذلك زيادة بنسبة 19% مقارنة مع شهر ديسمبر فى عام 2009، و33% فى 2008.
من جانبها، أكدت وزارة السياحة الإسرائيلية على أن هدفها خلال عام 2011، هو زيادة عدد السياح الوافدين إليها إلى 4 ملايين سائح، وزيادة حجم الدخل المادى من السياحة إلى 2 مليار شيكل، وزيادة نسبة الوظائف بمعدل 15 ألف وظيفة.
وفى سياق آخر، أوضح استطلاع للرأى أُجرى فى الفترة الأخيرة أن 38% فقط من الإسرائيليين، ينوون الاستجمام خارج إسرائيل، وفى نيتهم السفر إلى البلاد التى تكثُر بها النوادى.
وأظهر الاستطلاع الذى أجراه نادى العلوم فى إسرائيل مع 500 شخص، أنه طرأ انخفاض فى نسبة الراغبين بالسفر إلى تركيا مقارنة مع العام الماضى، حيث كانت نسبة الراغبين بذلك 3% فقط، كما تبين من الاستطلاع أنه طرأ هبوط بنسبة 45% فى عدد الإسرائيليين الراغبين بالاستجمام فى سيناء، مقابل 7% قالوا إنهم سيذهبون للاستجمام هناك.
وتأتى أوروبا على سلم أولويات الإسرائيليين، حيث تبين أن 3 من كل 4 إسرائيليين أشاروا إلى أنهم سيسافرون إلى الدول الأوروبية للاستجمام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة