الاتحاد الأوروبى يبحث معاقبة "بن على"

عرض الاتحاد الأوروبى مساعدته الفورية على تونس للتحضير لإجراء انتخابات حرة، وسيبحث فى فرض عقوبات على الرئيس السابق زين العابدين بن على والمقربين منه لمنع أعمال لزعزعة الاستقرار.

ووعدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون فى بيان مشترك مع المفوض الأوروبى المكلف العلاقات مع الدول المجاورة للاتحاد الأوروبى ستيفان فولى، تونس بتقديم مساعدة فورية لتحضير وتنظيم عملية الانتخابات.

وقال المسئولان "إن تونس بلغت نقطة اللاعودة" وأدانا الأعمال الرامية إلى مزيد من زعزعة استقرار الوضع الأمنى، حيث يشتبه بسعى موالين لرئيس الدولة المخلوع إلى إشاعة الفوضى، ودعا الاتحاد الأوروبى كل القوى الديمقراطية للعمل على إتباع ديموقراطية جديدة تونسية وتصحيح أخطاء الماضى.

وتجرى مشاورات بين دول الاتحاد الأوروبى الـ27 بشأن تدابير لمنع زعزعة الاستقرار، وأوضحت المتحدثة باسم آشتون، ماجا كوسيجانسيتش، أن خيار فرض عقوبات على الرئيس السابق بن على الذى لجأ إلى السعودية، وعلى المقربين منه هو قيد البحث.

وقالت وزيرة الاقتصاد كريستين لاجارد إن الأرصدة التونسية المشبوهة فى المصارف الفرنسية تخضع لمراقبة خاصة لكن لم يتم تجميدها لأن ذلك يقتضى قرارا قضائيا أو دوليا، أما البرلمان الأوروبى فافتتح اجتماعه فى ستراسبورج بشرق فرنسا بدقيقة صمت تكريما لضحايا القمع فى تونس.